تقاريرسلايدر

لهذه الأسباب.. نتنياهو في مأزق قد يرغمه على وقف الحرب والرضوخ لحماس

وضعت المقاومة الإسلامية في قطاع غزة، رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، في مأزق كبير يجعله مرغما على شروط حركة حماس التي يأتي في مقدمتها وقف إطلاق النار ورفع الحصار المحكم على قطاع غزة منذ يوم السابع من أكتوبر الماضي.

فشل الانتصار المزعوم

المأزق الموضوع فيه نتنياهو يأتي لعدة أسباب أبرزها فشله في الانتصار المزعوم الذي لطالما وعد به الشعب الإسرائيلي لكنه لم يتحقق حتى الآن على أرض الواقع رغم مرور 9 أشهر على الحرب ضد حركة حماس في غزة.

تحرير الرهائن 

وثاني هذه الأسباب هو فشل نتنياهو في تحرير الأسرى الإسرائيليين الذين اتخذتهم حركة حماس كرهينة عقب نجاحها في شن عملية عرفت إعلاميا بطوفان الأقصى استهدفت العمق الإسرائيلي وهزت تل أبيب بأكملها.

عائلات الأسرى تهدد 

وثالث هذه الأسباب هي الضغوط التي تمارسها عائلات الأسرى التي هددت يوم أمس الأربعاء، بعدم السماح لحكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعرقلة تمرير صفقة تبادل الرهائن مقابل وقف إطلاق النار على قطاع غزة.

اختبار أخلاقي 

وأضافت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين أن حكومة نتنياهو باتت أمام أكبر اختبار أخلاقي ولا زلنا نتسائل :” هل ستستمر في التخلي عنهم أم ستتحرك لإنقاذهم؟.

استنزاف اقتصاد تل أبيب

وأدى استمرار الحرب على قطاع غزة إلى انهيار الاقتصاد الإسرائيلي الذي تكبد خسائر قدرت قبل نحو أشهر ب175 مليار دولار خاصة وأن منطقة (غلاف غزة) التي تقع فيها الحرب كانت المسئولة عن تزويد الاقتصاد الصهيوني بنحو 75% من المحاصيل الزراعية لكن الحرب حولتها لثكنة عسكرية.

اجتماع عاجل

أعلنت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها إن نتنياهو سيعقد اجتماعًا عاجلا اليوم الخميس لبحث رد حماس على مقترح صفقة تبادل الأسرى.

بحث مقترحات حماس

وبحسب القناة العبرية، فإن نتنياهو سيجتمع بمجلس الوزراء الأمني لبحث مقترحات حركة حماس بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.

مشاورات خاصة

ووفقا لمصادر صهيونية فإن نتنياهو سيجرى قبل الاجتماع مشاورات مع فريقه الخاص لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار.

بيان حماس

وكانت حركة حماس قد أعلنت أمس الأربعاء، تبادل الأفكار مع الوسطاء لوقف الحرب المفروضة على قطاع غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

واعتبرت وسائل إعلام عبرية أنه لأول مرة يسمح لحركة حماس بالرد على مقترح الهدنة وهذا مؤشر هام يؤكد تقدم المفاوضات وأن هناك أساس لها.

وذكر مصدر إسرائيلي تحدث لموقع “أكسيوس” الأمريكي، أن رد حماس على مقترح التهدئة بنّاء ويتيح إمكانية المضي قدما نحو مفاوضات مفصلة بخصوص النقاط العالقة وربما إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

حماس تتمسك بالانسحاب

وتصر حركة حماس على وقف تام لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة بينما تحاول تل أبيب التنصل من هذا الشرط في محاولة للتخلص من حكم حماس على غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى