أكد مسؤولون محليون وقادة مجتمعيون بمقتل شخصين على الأقل واختطاف أكثر من مائة شخص معظمهم من النساء والأطفال خلال هجوم مسلح وقع في ولاية زامفارا شمال غرب نيجيريا.
وأصبحت منطقة زامفارا بؤرة نشاط لعصابات مسلحة تعرف محليا باسم قطاع الطرق، مما جعل حركة التنقل وممارسة الزراعة فيها محفوفة بمخاطر جسيمة.
وكشفت مؤسسة إس بي إم الاستخباراتية أن الفترة بين يوليو 2024 ويونيو 2025 شهدت اختطاف 4722 شخصا في هذه الولاية وحدها.
وفقا لرئيس قرية غامدوم مالام محمد ماي أنجوا وتصريحاته الاعلامية ل ” رويترز” فقد اقتحم المسلحون القرية منذ ظهر يوم السبت على متن عشرات الدراجات النارية وأطلقوا النار عشوائيا، وفى حالة كر وفر حتى اليوم الخميس.
وأكد أحد سكان القرية حذيفة عيسى أن المهاجمين انقسموا إلى مجموعتين مجموعة مختصة بخطف الأشخاص والماشية بينما أقامت الأخرى حاجزا عند المدخل الرئيسي وأطلقت النار على كل من حاول الفرار.
ويخشى السكان من هجمات إضافية خاصة مع تردد أنباء عن محاولات المسلحين التقدم مرة أخرى نحو حدود الغابة القريبة من القرية والقرى المجاورة.
من جانبه قال عضو البرلمان المحلي في ولاية زامفارا هاميسو فارو إن المسلحين خطفوا ما لا يقل عن مائة شخص منذ السبت الماضي وهاجموا قرية نصاراوا في ظل أجواء ماطرة وعبروا النهر إلى قرى مجاورة.
لم تصدر الحكومة النيجيرية أي بيان رسمي حول الحادث كما لم ترد الشرطة على طلبات التعليق حول تفاصيل الهجوم وآثاره.