بواسطة اقر الأكاديمي المصري واستاذ العلاقات الدولية مأمون فندي بخطأ اعتقاده بأن حركة المقاومة الإسلامية حماس هي امتداد لحركة الاخوان المسلمين في غزة وينسحب عليها ما ينسحب على اخوان الدواخل العربية.
وغرد علي منصىة “أكس قائلا ” :الحقيقة هي انني لم أكن فقط على خطأ في هذا الربط ولكنني كنت على خطأ في امرين اخرين: الاول هو تصور أن جماعة الاخوان كتلة صلبة وليست طيفا واسعا فيه من اليسار القريب من العلمانية وفيه من أقصى اليمين القريب من جماعات الجهاد،
واستدرك :أما الخطأ الثاني فهو اساءة فهم السياق ، فالاخواني او الجهادي تحت الاحتلال هو مقاوم للاحتلال بغض النظر عن ايديولوجيا المقاومة، فالاحتلال يجب كل تفرقة، اما اخواني الداخل فهو يتحرك في سياق شبه حر يمكننا ان نناقش افكارة وعلاقتها بإدارة المجتمع والدولة .
وتساءل استاذ العلاقات الدولية قائلا :ما معنى ان تقع في خطأ كهذا على مستوى الدولة، دعك من موقفى كفرد .. ان تقع في هذا الخطأ كدولة لك معركة مع الاخوان في الداخل وتحاربها بكل ما لديك تنسى ان خلط حماس بالإخوان سيوقعك في خطأ استراتيجي قاتل ، وهو ان تنسى ان حماس مثلا او الجهاد او سرايا القدس هم خط الدفاع الاول عن أمنك القومي ضد مشروع احتلال استيطاني توسعي.
وعاد للقول :الكارثة هي الاصرار على هذا الخلط حتى تقع الفأس في الرأس ونندم بعدها مشددا علي أن ندم الافراد في التحليل لا يكلف كثيرا ، ولكن ندم الدول هو مسألة حياة او موت.
وفي تغريدة أخري تساءل فندي هل يمكنك تخيل فلسطين حرة ؟ هل انت قادر على تخيل دولة فلسطينية الى جوار إسرائيل ، دولة مترابطة تشمل الضفة وغزة وما بينها ؟ إذا كنت غير قادر على تخيل ذلك فانت سجين في سردية إسرائيل وسردية البيت الأبيض .
وعاد للتساؤل مجددا هل يمكنك تخيل انتصار غزة على إسرائيل ؟ إذا لم تكن قادرا على حتى مجرد الخيال فانت مهزوم من الداخل ولا امل فيك
