أدان مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب بشدة النظام الهندي بقيادة مودي لتطبيقه سياسة تهدف إلى تهميش الممارسات الدينية الإسلامية في جامو وكشمير المحتلة .
وفي بيان، قال المتحدث باسم مؤتمر الحريات المحامي عبد الرشيد مينهاس إن الأحداث الدينية الإسلامية مثل صلاة العيد يتم رفض منحها الإذن بانتظام أو تعطيلها تحت ستار الأمن، في حين يتم تسهيل التجمعات الهندوسية مثل أمارناث ياترا ودعمها بالكامل.
وقال إن هذا التمييز الصارخ يكشف عن أجندة نظام حزب بهاراتيا جاناتا الطائفية ومحاولته إعادة تشكيل المشهد الديني والثقافي للأراضي المحتلة.
كما أدان المحامي عبد الرشيد مينهاس استمرار حملات القمع العسكري ومداهمات المنازل والخطاب التهديدي الذي تطلقه سلطات الاحتلال.
ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل والضغط من أجل التوصل إلى حل مدعوم من الأمم المتحدة للنزاع في كشمير.
وفي الوقت نفسه، كشف تقرير أصدرته كشمير للخدمات الإعلامية بمناسبة عيد الأب أن الاحتلال الهندي الوحشي تسبب في يتيم 107.983 طفلاً وأرملة 22.983 امرأة في جامو وكشمير المحتلة منذ عام 1989.
ولا يزال آلاف من الزعماء والعلماء والمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من الكشميريين، بمن فيهم مسرة علم بوت، وياسين مالك، وشبير أحمد شاه، وآسيا أندرابي، وخرم برفيز، مسجونين في مختلف أنحاء الهند.