رفض الرئيس الفنزويلي عرض السلفادور لتبادل السجناء
رفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عرض نظيره السلفادوري نجيب أبو كيلة بمبادلة السجناء بين البلدين. كان عرض أبو كيلة يشمل تسليم الفنزويليين المحتجزين في سجون سلفادورية، والذين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، مقابل إطلاق سراح سجناء سياسيين في فنزويلا.
مادورو: الإفراج عن 252 فنزويليًا فورًا
مادورو شدد على ضرورة أن تقوم السلفادور بإطلاق سراح 252 فنزويليًا تم ترحيلهم إلى سجن سلفادوري من الولايات المتحدة. وفي تعليق له على العرض، طالب مادورو الرئيس السلفادوري بأن يلتزم بإعادة هؤلاء المهاجرين إلى فنزويلا فورًا.
تفاصيل العرض السلفادوري
عرض الرئيس السلفادوري نجيب أبو كيلة اتفاقًا إنسانيًا يقضي بتسليم كاراكاس جميع الفنزويليين المحتجزين في السجون السلفادورية، على أن يتم مقابل ذلك إطلاق سراح معارضين وأجانب مدانين في فنزويلا. وأضاف أن هناك نحو 50 شخصًا من 23 دولة مختلف تم إدانتهم في فنزويلا.
رد الفعل الفنزويلي: حقوق المهاجرين وحماية السجناء
من جانبه، أشار مادورو إلى أن السلفادور قد اعترفت لأول مرة بوجود 252 فنزويليًا محتجزين دون محاكمة أو حق في الدفاع. وأكد أن الحكومة السلفادورية ترفض تقديم أي معلومات عن السجناء أو الرد على استفسارات عائلاتهم أو محاميهم.
وضع السجناء الفنزويليين في سلفادور
تم احتجاز المهاجرين الفنزويليين في سجن CECOT في السلفادور في مارس الماضي، حيث يزعم أن معظمهم لا علاقة لهم بالجماعات الإجرامية المحلية. السلطات الفنزويلية والأسر أكدت أن هؤلاء الأشخاص كانوا ضحايا عمليات ترحيل قسرية دون مبرر.
اتصالات مع الأمم المتحدة
في هذا السياق، أجرى مادورو محادثات هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك. حيث أكد على أهمية ضمان حقوق المهاجرين الفنزويليين والإفراج الفوري عن المواطنين الفنزويليين المعتقلين في السجون السلفادورية.