الأمة| أكد رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل الثاني، أن عودة الأمن للبحر الأحمر يرتبط بمعالجة القضية المركزية في غزة.
وقال رئيس الوزراء القطري أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، اليوم الثلاثاء، إن شحنات الغاز الطبيعي المُسال ستتأثر بالهجمات التي تبلبل حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وأضاف أن “الغاز الطبيعي المُسال على غرار أي شحنات تجارية أخرى. سيتأثر بذلك”، في إشارة إلى التوتر القائم في منطقة البحر الأحمر عقب استهداف الحوثيين اليمنيين سفناً تجارية تضامناً مع قطاع غزة الذي يشهد حرباً بين الكيان الصهيوني وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح أن “هناك طرقات بديلة، وتلك الطرقات البديلة ليست أكثر كفاءة، بل أقل كفاءة من الطريق الحالية”، معتبراً أنه لمعالجة انعدام الأمن المتزايد يجب معالجة “القضية المركزية” في غزة.
تأتي تصريحات آل ثاني بعد أيام من شنّ القوات الأمريكية والبريطانية عشرات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة، وذلك ردّاً على استهداف سفن في الممرات البحرية قبالة اليمن.
ووصف رئيس الوزراء القطري الأزمة في البحر الأحمر بأنها “التصعيد الأخطر في الوقت الحالي لأنه لا يؤثر على المنطقة فحسب، بل يؤثر على التجارة العالمية أيضاً”، وسط مخاوف اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
