أمة واحدة

مارسودي: قضايا ميانمار لا تزال محورية في الدبلوماسية الإندونيسية  

أكدت إندونيسيا أنها ستواصل إيلاء اهتمام خاص للقضايا المتعلقة بالأزمات الإنسانية والسياسية في ميانمار في أنشطتها الدبلوماسية حتى بعد انتهاء فترة رئاستها لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) العام الماضي.

أدلت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي بهذا التصريح في باندونج، جاوة الغربية، يوم الاثنين (8 يناير)، أثناء إلقاء “البيان الصحفي السنوي لوزير الخارجية لعام 2024” وشدد مارسودي على أن “التزام إندونيسيا بمساعدة ميانمار في الهروب من الأزمات يتجاوز رئاستنا”.

وأكدت الوزيرة أنه منذ اندلاع النزاع السياسي بين الجيش والمجتمع المدني في ميانمار في عام 2021، ظلت إندونيسيا ثابتة في إظهار التزامها بمساعدة البلاد على الهروب من الأزمات وأشارت إلى أن تنفيذ ما يسمى بتوافق النقاط الخمس سيظل المرجع الرئيسي لوضع حد للصراع في ميانمار.

وذكرت أنه خلال رئاستها لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) في عام 2023، قامت إندونيسيا بـ 265 مشاركة مع عدد كبير من أصحاب المصلحة المعنيين في ميانمار.

وشدد مارسودي بعد ذلك على أن إندونيسيا ستواصل تحسين قنواتها الدبلوماسية لدفع التقدم في تنفيذ معاهدة التعاون الخمس ثم لفتت الانتباه إلى القضية المتعلقة بتدفق اللاجئين الروهينجا، مشيرة إلى أن هذا الاتجاه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالصراع في ميانمار.

بالإضافة إلى أن “الديمقراطية والاستقرار في ميانمار سيلعبان أدوارا رئيسية في حل قضية الروهينجا، حتى يتمكن اللاجئون من العودة إلى ديارهم بكرامة”.

وأوضحت الوزيرة إلى أن عصابات الاتجار بالبشر العابرة للحدود الوطنية متورطة في قيادة لاجئي ميانمار إلى الأراضي الإندونيسية أثناء نزوحهم الجماعي الحديثة ولهذا السبب، دعا مارسودي إلى تعاون قوي بين الدول وهيئات الأمم المتحدة للتعامل مع قضية اللاجئين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى