رحبت ماليزيا باقتراح الاتحاد الأوروبي لاستضافة مؤتمر السلام الدولي يهدف إلى صياغة خريطة طريق لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الطويل.
وقال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن إن نهاية مهنة إسرائيل البالغة من العمر عقود من الزمن للأراضي الفلسطينية أمر أساسي لحل قابلة للحياة من الدولتين، بالإضافة إلى السلام والأمن الدائم في الشرق الأوسط.
من أجل تحقيق السلام المستدام، يجب منح أصوات جميع الأطراف مساحة كافية للتحدث عن نفسها. يجب رفع جميع الأصوات، ويجب تمكين جميع الأصوات، لكي يكون الحوار ذا معنى. وهذا ما أثبتناه اليوم، في مناقشتنا الخاصة، في الاجتماع الوزاري للآسيان الاتحاد الأوروبي”
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري الـ 20 للآسيان – الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الجمعة، وذكر: أمل في أن نتمكن من تحمل تكاليف حرية التعبير التي نسمح بها لأنفسنا وبعضنا بعضًا”.
وأكد محمد في بيان حصلت برناما نسخة منها، الحاجة إلى الجهود التعاونية بين الآسيان والاتحاد الأوروبي لضمان السلام العالمي والاستقرار، مشيرًا إلى أن كلا من الآسيان والاتحاد الأوروبي تأسست على مبدأ الحفاظ على السلام في مناطقهم.
وأضاف: “خلال الأشهر القليلة الماضية، رأينا العنف وتهديد الحرب يلوح مرة أخرى في الشرق الأوسط. والأكثر إثارة للقلق هو احتمال أن ينمو هذا لتصرف متعدد الأطراف.
و”بالنظر إلى التعددات العالمية المستمرة والتطورات المثيرة للقلق في الشرق الأوسط، من الأهمية بمكان التأكد من أن السلام لا يزال أولويتنا الأولى والرائعة. يجب أن يتم هزيمة شبح حرب إقليمية أو عالمية أخرى على الفور.
وشدد محمد كذلك على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار الفوري في غزة ، مما يؤكد خطورة الوضع، كما رحب بقرار محكمة العدل الدولية بشأن القضية التي بدأتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل. وفق وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما
