من المتوقع أن يتم إرسال شحن المساعدات الإنسانية الماليزية الثالثة لفلسطين في 18 ديسمبر، تنسقها وزارة الخارجية الماليزية التي تشمل 60 طنًّا من أنواع مختلفة من السلع.
وقال نائب رئيس الوزراء الماليزي الدكتور أحمد زاهد حميدي: نأمل في أن يستمر موقف الرعاية للشعب الماليزي لأننا نرى أن العدوان الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة أصبح مؤلمًا أكثر فأكثر.
«عدوان النظام الصهيوني لا يزال مستمراً، فلا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي. نحن بحاجة إلى مواصلة تقديم المساعدة المستمرة للشعب الفلسطيني، وخاصة أولئك في غزة الذين يتعرضون لضغوط مستمرة من إسرائيل».
صرح أحمد زاهد بذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين.
تقوم ماليزيا، من خلال البعثة الإنسانية، بتسليم المساعدات إلى غزة، حيث وصلت الشحنة الأولى المكونة من 20 طنًّا من الإمدادات الطبية ومستلزمات الأطفال والمواد الغذائية، إلى غزة في 10 نوفمبر، في حين وصلت الشحنة الثانية المكونة من 16 طنًّا من المساعدات إلى مصر في 11 نوفمبر الماضي.
كما حث أحمد زاهد الشعب الماليزي على مواصلة تقديم التبرعات للشعب الفلسطيني من خلال المنصات التي توفرها الحكومة لمنع أي تسرب مالي.
وأضاف قائلًا: التنسيق يتم من قبل وزارة الخارجية، ومن الأفضل استخدام المنصات الحكومية، إذا كنا قلقين من التسرب إذا تم توزيع المساعدات على الأفراد والمنظمات غير الحكومية التي تتظاهر بمساعدة الفلسطينيين.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية