تدرس تايلاند وماليزيا إمكانية ربط حملاتهما لدعم قطاع السياحة وتعهدتا بتسريع الجهود الرامية إلى تعميق العلاقات الحدودية، بحسب البيان المشترك الصادر بعد الاجتماع.
ستطلق تايلاند حملة بعنوان “عام السياحة الكبرى في تايلاند المذهلة” العام المقبل، كما أعلنت ماليزيا عام 2026 عامًا لزيارة ماليزيا.
ورغم أن نائبة المتحدثة باسم الحكومة ساسيكارن واتاناتشان قالت إن رئيس الوزراء الماليزي يؤيد خطة “ست دول ووجهة واحدة” التي اقترحتها تايلاند لأنها ستفيد البلدين، فإن البيان المشترك قال فقط إن المبادرة التايلاندية تحتاج إلى مزيد من المحادثات.
وجاء في البيان أن “رئيسي الوزراء رحبا بمزيد من المناقشات بين المسؤولين من كلا البلدين بشأن خطة “ست دول ووجهة واحدة” التي اقترحتها تايلاند”.
تسعى تايلاند إلى تطبيق نظام سياحي مماثل لنظام منطقة شنغن في الاتحاد الأوروبي، والذي يتطلب تأشيرة واحدة للسفر بين الدول. والدول الست هي تايلاند وماليزيا وفيتنام وكمبوديا ولاوس وبروناي.
كما أعرب رئيسا الوزراء عن أملهما في استكمال بناء جسر جديد يربط بين منطقة سونجاي كولوك في ناراثيوات ورانتاو بانجانغ في ولاية كلنتن في السنوات الثلاث المقبلة وتعهدا بمزيد من التعاون في مجال الطرق والسكك الحديدية والروابط الجمركية على حدودهما لتعزيز التنمية والأنشطة الاقتصادية.
واتفق البلدان أيضًا على السعي إلى رفع التجارة الثنائية إلى 30 مليون دولار بحلول عام 2027.
وذكر البيان المشترك أن تايلاند تدعم أيضا ماليزيا في معالجة الوضع في ميانمار، مضيفا أن ماليزيا تخطط لإنشاء مكتب مبعوث خاص لآسيان بشأن ميانمار عندما تتولى كوالالمبور دور الرئاسة من لاوس.