أرسلت مالي وبوركينا فاسو، طائرات حربية إلى نيامي، وذلك ضمن جهود الدولتين للتصدي لأي تدخل عسكري محتمل من قبل دول مجموعة “إيكواس” الاقتصادية التي تسعى لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه.
وبحسب تقرير تلفزيوني، فإن الدولتين تدعمان الانقلاب العسكري في النيجر ضد أي تدخل عسكري محتمل لقوة “إيكواس”.
وجاء في التقرير: “مالي وبوركينا فاسو حولتا التزاماتهما إلى عمل ملموس من خلال نشر طائرات حربية للرد على أي هجوم مرتقب على النيجر”.
وأبرز أن الطائرات، التي تم إرسالها، هي مقاتلات من طراز سوبر توكانو.
وكان قادة جيوش “إيكواس” هددوا بالتدخل العسكري المحتمل لإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى السلطة بعد إطاحته في انقلاب عسكري في 26 يوليو، حال فشلت الجهود الدبلوماسية في ذلك.