حقق الرئيس الغاني السابق جون دراهمي ماهاما فوزا تاريخيا في الانتخابات أمس الأحد بعد أن تقبل الحزب الحاكم الهزيمة في حين بدا أن الناخبين يعاقبون الحزب على تعامل الحكومة مع الأزمة الاقتصادية.
وفي أعقاب الانتخابات التي جرت يوم السبت، اعترف نائب الرئيس ومرشح الحزب الوطني الجديد محمدو بوميا الأحد بأن الغانيين يريدون التغيير بعد فشله في التخلص من الإحباط الواسع النطاق بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة.
وانتهت هزيمته بثمانية أعوام قضاها حزب الشعب الجديد في السلطة تحت قيادة الرئيس نانا أكوفو أدو، الذي اتسمت ولايته الأخيرة بأسوأ اضطرابات اقتصادية تشهدها الدولة الواقعة في غرب أفريقيا منذ سنوات، وارتفاع التضخم والتخلف عن سداد الديون.
