“ما بالُكم يا مسلمين؟!”.. شعر: صالح محمّد جرّار
ما بالُكم يا مسلمـيـن رضـيتـمُ
بالسّفـح بعــد الــقــمّـة الـشّـمـاءِ
هل أنتمُ نسلُ الألى ملكوا الدّنا
بـشريـعـةٍ وبـهــمّـةٍ قــعــساءِ ؟!
حــاشاهــــمُ أنـتـم عـبـيـد لـذائـذٍ
وولاؤكـم لـلـرّجس والأهـواءِ
والـمـؤمـنـون ولاؤهـم لإلههـم
فهـو الـمـعـزُّ وقاهــرُ الأعـداءِ
فإذا أردتــم عــزّةً وكـرامةً
والــفــوزَ بـالـجــنـّات والـنـّعــمـاءِ
فاحْـيــوا مواتكمُ بشرعة ربّكم
فـهـي السّبـيـل لــدولــة الـعـظماءِ
******
ربّـاهُ وفــّق لـلـهـدى أمراءَنا
واهـدِ الـحـيـارى مـسلـكَ الحـنـفـاءِ
وانصر عبادَك في ميادين الوغى
واهــزم عــدوّ شريعـةٍ غـرّاءِ
وكذاك أسرانــا فـفـرّج كربَهم
فهــمُ مـنارُ جهـادِنا الـوضّاءِ
ضحَّوْا بنُضرةِ عمرِهم وشبابِهم
في نـصـرة الإسـلام والـضّعـفـاءِ
ومضَوا بهمّةِ مؤمنٍ رفَض الخنا
يـتـسـابـقـون إلى رحى الهـيجاءِ
منهم شهـيـدٌ أو جريحٌ صابرٌ
وكـذا أسـيـرٌ فـي يــد الأعــداءِ
******
يا ربّ حقّق للمجاهـدِ حُلمَه
فـيــدّق رأسَ الــحـيـّة الـرّقـطـاءِ
ونحرّر الأقصى وكلَّ ربوعِـنا
من رِبـقـة الأعـداءِ والــدّخـلاءِ