تقاريرسلايدر

مبعوث أممي يحث الحوثيين على الإفراج عن عمال الإغاثة المختطفين

جدد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج دعوته الحوثيين للإفراج عن موظفي وكالات الأمم المتحدة المختطفين، إلى جانب أعضاء المنظمات الحقوقية والإغاثية الدولية وأعضاء المجتمع المدني اليمني.

الإفراج عن العمال المختطفين

وأعلن مكتب جروندبرج، اليوم الثلاثاء، عودته من زيارة إلى مصر، حيث ناقش جهود السلام في اليمن، واختطاف الحوثيين لعمال يمنيين مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية، وقرارهم بمحاكمتهم، وهجمات الميليشيا على السفن مع المسؤولين المصريين والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وأعرب جروندبرج في بيان عن “قلقه الشديد بشأن الإحالات الأخيرة لبعض المعتقلين إلى “المحاكمة الجنائية” وجدد دعوته العاجلة للإفراج عنهم فورا ودون قيد أو شرط، مؤكدا أن مثل هذه الإجراءات تؤدي إلى تآكل الثقة وتعريض عملية السلام الأوسع للخطر”.

إدانة دولية

اختطفت ميليشيا الحوثي ما لا يقل عن 70 موظفا يمنيا من وكالات أمريكية في اليمن وبعثات دبلوماسية أجنبية ومنظمات دولية للتنمية والمساعدات في صنعاء وغيرها من المدن اليمنية التي تسيطر عليها الميليشيات، مما أثار غضبا وإدانة دولية.

وتجاهل الحوثيون الدعوات للإفراج عن العمال المختطفين، واتهموهم باستغلال عملهم مع منظمات الإغاثة للتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال نشطاء حقوقيون ومحامون يمنيون الأسبوع الماضي إن الحوثيين سيبدأون في محاكمة ستة موظفين يمنيين سابقين وحاليين في السفارة الأميركية في صنعاء، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الممولة من الولايات المتحدة، ومعهد اللغة الإنجليزية الأميركي، الذين اختطفوا في عام 2021.

قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الاثنين، إن جماعة الحوثيين أخفت قسرا الصحفي محمد المياحي الذي اختطف من منزله في سبتمبر الماضي، ورفضت تقديم معلومات عن صحته أو السماح للناس برؤيته أو الاتصال به.

وقالت النقابة إن الحوثيين مارسوا “إجراءات انتقامية” ضد المياحي بسبب انتقاداته لهم، وطالبتهم بالإفراج عنه وعن الصحفيين الآخرين المعتقلين لديهم وأضافت في بيان لها “إن النقابة تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء الصحفي المياحي وغيره من الصحفيين المختفين قسراً، وتطالب بوقف حالات الاختفاء المستمرة والإفراج الفوري عنهم”.

وفي تطور آخر، ادعت الميليشيا، اليوم الثلاثاء، أنها أطلقت صاروخا باليستيا “أسرع من الصوت” على العاصمة الإسرائيلية، وهو الهجوم الذي لم يؤكده الجيش الإسرائيلي.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان متلفز إن قواتهم الصاروخية أطلقت صاروخا باليستيا من طراز فلسطين 2 على قاعدة عسكرية في تل أبيب، زاعما أن الصاروخ وصل إلى أهدافه بعد “التهرب” من الدفاعات الجوية الأمريكية والإسرائيلية.

وقال إن الهجمات الصاروخية على تل أبيب تأتي دعما لشعبي لبنان وفلسطين ضد إسرائيل، وتوعد بمواصلة مهاجمة المدن الإسرائيلية حتى توقف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة وجنوب لبنان.

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عدم وقوع هجمات جديدة من جانب الحوثيين على المدن الإسرائيلية ومنذ نوفمبر الماضي، استولى الحوثيون على سفينة تجارية وطاقمها، وأغرقوا سفينتين أخريين، وأطلقوا مئات الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والقوارب المسيرة على السفن التجارية والعسكرية في الممرات الملاحية الدولية قبالة اليمن، وكذلك الصواريخ والطائرات بدون طيار على المدن الإسرائيلية، في ما تدعي الميليشيا أنها حملة للضغط على إسرائيل لإنهاء حربها في غزة.

غارات انتقامية 

ودفعت هجمتان صاروخيتان وطائرات بدون طيار على مدينتين إسرائيليتين الجيش الإسرائيلي إلى شن غارات جوية انتقامية على محطات كهرباء وموانئ وناقلات وقود في مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون في يوليو  وسبتمبر.

ورغم التهديدات المتكررة بتصعيد هجماتها على السفن، فإن وكالات الأمن البحري البريطانية التي توثق هجمات الحوثيين لم تبلغ عن أي هجمات جديدة في البحر الأحمر أو خليج عدن منذ 10 أكتوبر، مما يشير إلى هدوء آخر في هجمات الحوثيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights