تقاريرسلايدر

تفاصيل مشروع مترو الإسكندرية

بدأت مصر في إنشاء أول خط مترو بالإسكندرية، وهو نظام يعمل بالكهرباء. ستربط المرحلة الأولى المناطق المكتظة بالسكان في وسط المدينة حول محطة سكة حديد الإسكندرية، المعروفة محليًا باسم محطة مصر، والأجزاء الشرقية من المدينة.

يمتد المشروع بطول 21.7 كيلومتر من محطة مصر إلى محطة أبو قير، في المرحلة الأولى، ليحل محل خط سكة حديد أبو قير المتهالك الذي يعمل بالديزل، بحسب مالك المشروع، الهيئة القومية للأنفاق.

تأسست مدينة الأسكندرية عام 332 قبل الميلاد على يد الإسكندر الأكبر، وهي العاصمة الثانية لمصر بعد القاهرة، وتقع على البحر الأبيض المتوسط، ويبلغ عدد سكانها الآن 5.6 مليون نسمة.

ويهدف المشروع إلى تخفيف الازدحام المروري في المدينة الساحلية، وتحسين البنية التحتية، وخفض استهلاك الوقود، بما يتماشى مع جهود مصر نحو الطاقة النظيفة والعمل المناخي.

وسيوفر المشروع عربات مكيفة، وإمكانية الوصول للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، ومحطات مجهزة بالمصاعد والسلالم المتحركة – وهي الميزات التي كانت غائبة في القطار القديم.

فيما يلي كل التفاصيل حول مترو الإسكندرية :

سيتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل، تمتد على مسافة 43 كيلومترًا من أبو قير في شرق الإسكندرية إلى برج العرب في الغرب.
وتمتد المرحلة الثانية من محطة مصر إلى المكس، بطول حوالي 8 كيلومتر.
وتمتد المرحلة الثالثة إلى برج العرب، بطول حوالي 15.5 كيلومتر، حيث سيتم ربطها بالقطار السريع (العلمين – العاصمة الإدارية الجديدة)، بهدف تحقيق التكامل المتناغم بين أنظمة النقل العام المختلفة.
المرحلة الأولى، قيد الإنشاء حاليًا، والتي تستخدم خط سكة حديد أبو قير الحالي وتمتد على مسافة 21.7 كم من أبو قير إلى محطة مصر.
وفي إطار تطوير البنية التحتية، سيتم استبدال القطار الديزل الحالي ومساره بمترو كهربائي.
تتضمن المرحلة الأولى 20 محطة، بما في ذلك 6 محطات على مستوى الأرض و14 محطة مرتفعة تمر فوق جسر، منها 15 محطة قائمة و5 محطات جديدة.
سيتم زيادة سرعة التشغيل من 25 كم/ساعة إلى 100 كم/ساعة، مما يقلل وقت الرحلة من 50 إلى 25 دقيقة.
سيعمل المترو على تقليص زمن الرحلة من 10 دقائق إلى 2.5 دقيقة، مقارنة بالسكك الحديدية القديمة.
سيتم زيادة الطاقة الاستيعابية القصوى للركاب من 2850 راكبًا في الساعة لكل اتجاه إلى 60 ألفًا.
يدمج المشروع وسائل النقل العام المختلفة، حيث يربط بين خط سكة حديد القاهرة – الإسكندرية عند محطة تبادل محطة مصر، وخط سكة حديد القاهرة – الإسكندرية وترام الرمل عند محطة تبادل سيدي جابر، وترام الرمل عند محطة فيكتوريا، وخط سكة حديد رشيد عند محطة تبادل المعمورة.
وتبلغ قيمة عقد المشروع حوالي 1.3 مليار يورو.
وسوف يمول المشروع البنك الأوروبي للاستثمار، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.
ويتولى تحالف مكون من شركة أوراسكوم للإنشاءات وشركة كولاس للسكك الحديدية أعمال الهندسة والتوريد والبناء للمشروع، بموجب عقد أبرم في عام 2023 مع الهيئة الوطنية للأنفاق.
ومن المتوقع أن يبدأ المشروع العمل في عام 2026.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى