قام إدوين فاغنسفيلد، زعيم حركة “الوطنيون الأوروبيون العنصرية اليمينية المتطرفة ضد أسلمة الغرب” (PEGIDA) في هولندا، بتمزيق القرآن الكريم مرة أخرى أمام سفارة تركيا في لاهاي، في إهانة موجهة إلى الإسلام والمسلمين.
وخلال تواجده أمام السفارة التركية في لاهاي، ألقى فاغنسفيلد الصفحات التي مزقها من القرآن على الأرض وداس عليها، وشكر فاغنسفيلد، الذي أهان الأتراك وتركيا أيضًا، الشرطة التي قامت بحمايته أثناء تمزيق القرآن.
وكان السياسي الدنماركي اليميني المتطرف وزعيم حزب الاتجاه الضيق، راسموس بالودان، أقٌدم على حرق القرآن الكريم في مدن مالمو ونوركوبين ويونشوبينغ السويدية والعاصمة ستوكهولم خلال عطلة عيد الفصح عام 2022.
وقام بالودان بإحراق القرآن الكريم أمام السفارة التركية في ستوكهولم في 21 يناير والسفارة التركية في كوبنهاغن في 27 يناير.
ظاهرة الإساءة لـ القرآن الكريم
إدوين فاغنسفيلد، زعيم حركة الأوروبيين الوطنيين ضد أسلمة الغرب العنصري (PEGIDA) في هولندا، كان تحت حماية الشرطة أمام مبنى البرلمان الهولندي المؤقت في لاهاي في 22 يناير/كانون الثاني، وقرأ القرآن خلال تظاهرته وحده في أوترخت في 13 فبراير ومزقه، وفي روتردام في 22 أكتوبر 2022، منع فاغنسفيلد من تكرار الفعل المسئ للقرآن، بعد أن نظمت الجماعات الإسلامية المتجمعة في المكان الذي تم التخطيط للمظاهرة فيه في روتردام، مظاهرة مضادة لأن حركة بيجيدا أعلنت أنها ستحرق القرآن، لكن المظاهرة لم يتم حظرها.
وأراد فاغنسفيلد، الذي أطلق سراحه في نفس اليوم بعد اعتقاله، القيام باحتجاج مماثل في لاهاي في اليوم التالي، لكن الشرطة اعتقلت فاغنسفيلد مرة أخرى على أساس أنه لم يلتزم بقواعد التظاهر، ومزق فاغنسفيلد القرآن الكريم أمام سفارة تركيا في لاهاي في 18 أغسطس.
تسلم سفير تركيا لدى لاهاي، سلجوق أونال، أمس، القرآن الكريم، الذي مزقه فاغنسفيلد الشهر الماضي، من صالح أرسلان، رئيس جمعية مسجد معمار سنان التابعة للجمعية الإسلامية للرؤية الوطنية بمنطقة جنوب هولندا، وفي ستوكهولم، أشعل سلوان موميكا، وهو من أصل عراقي، النار في القرآن الكريم تحت حماية الشرطة أمام مسجد ستوكهولم في 28 حزيران/يونيو، الذي تزامن مع أول أيام عيد الأضحى.
ودهس موميكا القرآن والعلم العراقي تحت حماية الشرطة أمام السفارة العراقية في ستوكهولم في 20 يوليو/تموز، وأمام البرلمان السويدي في 31 و14 يوليو/تموز، وقام بهرامي مرجان، وهو من أصل إيراني، بإحراق القرآن الكريم تحت حماية الشرطة على شاطئ أنغبيبادت في ستوكهولم في 3 أغسطس، وكان موميكا قد هاجم القرآن الكريم أمام السفارة الإيرانية في ستوكهولم، مرة أخرى تحت حماية الشرطة.