صرح ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، أن أفغانستان ستصبح مركزًا للتجارة العالمية من خلال وصلات السكك الحديدية.
وقال مجاهد، في كلمته خلال افتتاح أعمال المسح والتصميم لخط السكك الحديدية بطول 737 كيلومترًا بين قندهار وهرات، إن بناء هذا الخط من شأنه أن يسهل الصادرات والواردات بشكل كبير.
وفقًا له، فإن تنفيذ هذا المشروع من شأنه أن يقلل من البطالة ويعزز التجارة.
وقال المتحدث باسم الإمارة الإسلامية: “من خلال بناء السكك الحديدية، سيتعزز اقتصادنا، وستنمو تجارتنا، وستقف البلاد على قدميها.
وبمجرد الانتهاء من هذا المشروع والمشاريع الكبرى الأخرى، أؤكد لكم أن 40 مليون مواطن أفغاني سيحققون الاكتفاء الذاتي، ولن يجرؤ أحد على النظر إلى هذا البلد بسوء نية”.
وسيتم تنفيذ مسح وتصميم خط السكك الحديدية الذي يبلغ طوله 737 كيلومترًا بين قندهار وهرات من قبل ثلاث شركات محلية على مدى ثمانية أشهر، بتكلفة تقديرية تبلغ 264 مليون أفغاني.
وقال محمد إسحاق صاحب زاده، نائب وزير الأشغال العامة للسكك الحديدية: “تنقسم أعمال البناء في هذا المشروع إلى خمسة أقسام، تشمل تورغوندي-هرات، وهيرات-شينداند، وشنداند-فراه، وفرح-لشكرجاه، ولشكرجاه-قندهار، وقندهار-سبين بولداك، وهيرات-نيمروز، التي تربط أفغانستان بإيران عبر خاف”.
وقال المهندس جالات خان إبراهيمي، مهندس المشروع، إن وزارة الأشغال العامة ستنجز هذا المشروع وتشغله خلال ثمانية أشهر بتكلفة 264 مليون أفغاني، مع الالتزام بالمعايير المحددة من قبل الوزارة.
ويقول مسؤولون من غرفة التجارة والاستثمار في قندهار إن بناء خط السكة الحديدية هذا سيخلق العديد من فرص الاستثمار والتجارة في أفغانستان.
وقال محمد صديق مهمند، رئيس غرفة التجارة والاستثمار في قندهار: “في الماضي، لم يكن هناك الكثير من الثقة في القطاع الخاص، وكانت معظم المشاريع تُمنح لشركات أجنبية؛ ولكن لحسن الحظ، يتم الآن تنفيذ هذه المشاريع من قبل شركات محلية، مما يدل على دعم الإمارة الإسلامية للقطاع الخاص”.
