تواصل غزة تصديها البطولي بينما تتكبد آلة الحرب الصهيونية خسائر غير مسبوقة بلغت 900 عسكري منذ بداية معركة طوفان الأقصى.
شنت قوات الاحتلال غارات همجية استهدفت مواقع مدنية في غزة منها مساكن للأبرياء ومخابز تقدم الطعام للنازحين وخيام المشردين أسفرت عن استشهاد العشرات من المدنيين العزل.
أطباء مستشفى الشفاء ينقلون مشاهد مروعة، معظم الضحايا من الأطفال والنساء الذين تقطعت أجسادهم تحت القصف الصهيوني.
12 شهيدا سقطوا في قصف مخبز شعبي كان يمثل شريان حياة للأهالي في حي النصر، و4 شهداء جدد برصاص الاحتلال في حي الزيتون ليصل عدد شهداء اليوم الواحد إلى 77 شهيدا بينهم 19 كانوا ينتظرون حصة غذاء لإنقاذ عائلاتهم من الجوع
جيش الاحتلال يعلن عن سقوط جندي برتبة رقيب أول في قواته فيما كشفت وسائله الإعلامية عن جريمة جديدة حيث قتل هذا الجندي بنيران قواته الخاصة.
كتائب القسام تعلن عن عملية نوعية حيث دمرت ناقلة جنود بعبوة أرضية محكمة وأجبرت العدو على إخلاء جرحاه بطائرات مروحية، والمقاومة الباسلة تشتبك وجها لوجه مع قوات الاحتلال في أحياء الزيتون والصبرة وتوجه ضربات موجعة لجنود الاحتلال.
الجيش الصهيوني يعترف بإصابة 7 جنود في انفجار عبوة ناسفة ويضطر لتنفيذ بروتوكول هانيبال الذي يقضي بقتل جنوده خوفا من أسرهم.