ارتكبت سلطات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأحد، مجزرة جديدة بخان يونس، راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين.
وقالت مصادر طبية في تصريحات لفضائية الجزيرة، إنها وثقت استشهاد 125 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد، منهم 55 منهم بمدينة غزة وشمالي القطاع.
وبهذا يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 53,339 شهيدًا و121,034 مصابًا منذ 7 أكتوبر 2023، بحسب بيان لوزارة الصحة في غزة.
وأضاف بيان للوزارة أنه بعد الانتهاكات الصهيونية بحق مستشفى العدوة والمستشفى الإندونيسي، فإن جميع المستشفيات العامة في محافظة شمال قطاع غزة أصبحت خارجة من الخدمة.
في سياق متصل، قال مراسل الجزيرة، إن مُسيَّرات إسرائيلية تطلق النار على مراكز إيواء نازحين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
بدوره قال مدير مستشفى العودة محمد صالحة للجزيرة، إن 10 غارات سقطت على مناطق محيطة بالمستشفى أدت لدمار وأضرار واسعة فيه.
من جهته أطلق مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبوصفية، صرخة استغاثة مشددًا على أن وضع المستشفيات في شمال القطاع كارثي.
وأضاف أبوصفية، أن المستشفى استقبل اليوم عشرات الجرحى ولدينا نقص كبير في المستلزمات الطبية”.
وقال مدير المستشفى الإندونيسي مروان السلطان، إن الوضع أصبح كارثي خاصة في ظل الحصار الكامل للمستشفى وإطلاق النار على كل من يتحرك.
وأضاف السلطان، إن طائرات إسرائيلية استهدفت بالرصاص قسم العناية المكثفة، والوضع أصبح كارثي وعدد من طواقم المستشفى فقدوا أقاربهم.
ودعا مدير المستشفى الإندونيسي، المؤسسات والمنظمات الدولية بضرورة الضغط للسماح لطواقمنا بالعمل، مشيرا إلى أن المستشفى لا يستطيع تقديم أي خدمة في شمال القطاع
وتساءل :” ليس بالمستشفيات سوى المرضى والطواقم الطبية فلماذا يستهدفنا الاحتلال؟! مضيفا :” يستشهد في القطاع بين مئة ومئتي شخص يوميا والعالم صامت”.
وتعليقا أدانت حركة “حماس” الغارات الوحشية التي تشنها طائرات جيش الاحتلال الفاشي على خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس، والتي أسفرت عن ارتقاء عشرات الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال، إضافة إلى أكثر من مائة من الجرحى.
وقالت الحركة في بيان لها إن استهداف خيام النازحين، وإحراقها بمن فيها من مدنيين أبرياء؛ هو جريمة وحشية جديدة، تجسّد فاشية حكومة مجرم الحرب نتنياهو، وانتهاكها الصارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية.
وحملت الحركة الإدارة الأمريكية بمنحها حكومة الاحتلال الإرهابي غطاءً سياسياً وعسكرياً المسئوليةً مباشرة عن هذا التصعيد الجنوني لعمليات استهداف المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، من أطفال ونساء وشيوخ.
