أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن مجلس الأمن الأمريكي سيعقد اجتماعا طارئا بعد الغد الاثنين بشأن الضربات الأمريكية في العراق وسوريا.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الاجتماع سيعقد في الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي (التاسعة مساء بتوقيت المملكة المتحدة). وبحسب ما ورد سيناقش الاجتماع الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة ضد الجماعات المدعومة من إيران والتي اتهمتها بمهاجمة القوات الأمريكية في الأردن.
وجاء عقد الاجتماع بطلب من روسيا، العضو الدائم في الأمم المتحدة، التي قالت إن الضربات “مصممة عمدا لزيادة تأجيج” التوترات في الشرق الأوسط.
الضوء الأخضر للضربات الجوية
عُرضت على جو بايدن ثلاثة خيارات للانتقام فور مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في غارة جوية بطائرة بدون طيار في الأردن نهاية الأسبوع الماضي، وفقًا لشبكة CNN.
في صباح اليوم التالي، عُقد اجتماع في غرفة العمليات مع كبير مستشاري الأمن القومي حيث ورد أن الرئيس الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للمجموعة الأولى من الضربات في العراق وسوريا التي تم تنفيذها الليلة الماضية.
ويبدو أنه قيل له أيضًا في نفس الاجتماع أن المسؤولين قد قيموا الجماعات المسلحة المدعومة من الحرس الثوري الإسلامي الإيراني هي المسؤولة عن هجوم الطائرات بدون طيار. ثم عمل فريق الأمن القومي التابع للرئيس مع وزارة الدفاع حيث قام.
هدوء حذر في سوريا
قال ناشطون مرتبطون بالمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هناك “هدوءا حذرا” في مناطق سيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية شرقي محافظة دير الزور. ويأتي ذلك بعد الضربات الجوية الأمريكية الليلة الماضية على أربعة مواقع في العراق وثلاثة في سوريا.
وأفادت مجموعة المراقبة ومقرها المملكة المتحدة عن “تحليق مكثف” لطائرات أمريكية بدون طيار فوق مدينة البوكمال بالقرب من الحدود مع العراق.
وأضافت أن الميليشيات الإيرانية فرضت “طوقا أمنيا” على المواقع التي استهدفتها الولايات المتحدة، ومنعت دخول السيارات والمشاة. وقالت إنها تراقب المزيد من التطورات
