بواسطة اتهم مجلس الحكماء، الذي أسسه نيلسون مانديلا عام 2007، والذى يضم مسؤولين كبارًا وناشطين في مجال السلام ومدافعين عن حقوق الإنسان، دولة الاحتلال أن عدوانها علي غزة غير متناسب أبدا مع الهجوم الذي شنّته حماس عليها في السابع من أكتوبر، وشدد المجلس أن العنف تفاقم وبلغ مستوى لا يطاق من اللاإنسانية تجاه الفلسطينيين.
كما دعا المجلس الحكومات التي تدعم دولة الاحتلال إلي إعادة النظر في تحالفاتها، ولا تورط نفسها في الفظائع التي تُرتكب.
وطالب المجلس بتمكين المحكمة الجنائية الدولية من “تسريع تحقيقاتها في الجرائم الفظيعة المرتكبة من أي طرف”، لردع الفظائع ووضع حدّ للإفلات من العقاب”.
وشدد المجلس علي إعادة نظر عاجلة في الدعم العسكري المقّدم لدولة الاحتلال في حربها ضد حماس، ووضع شروط لأي إمدادات مستقبلية.
وأكد المجلس أنّ “الحلّ ليس بمزيد من القتل، وأنه لا بد من التفاوض لوضع حدّ لهذا النزاع، داعيا القادة المتمتّعين بنفوذ لدى حكومة الاحتلال وحماس على الدفع نحو وقف دائم لإطلاق النار.
