الأمة| أقر مجلس النواب الأميركي قرارا ضد رشيدة طليب العضو الوحيد من أصل فلسطيني، يدين “انتقاداتها لإسرائيل”.
وفي مشروع القانون المعني، اتُهمت طليب، وهي إحدى أوائل النساء المسلمات في المجلس، بـ “نشر روايات كاذبة والدعوة إلى تدمير دولة إسرائيل منذ 7 أكتوبر”.
معاقبة رشيدة طليب
وتم التصويت على مشروع القرار الذي قدمه عضو مجلس النواب الجمهوري ريتش ماكورميك لإدانة خطاب طليب المناهض لإسرائيل في الجمعية العامة لمجلس النواب.
وتمت الموافقة على مشروع القانون بأغلبية 234 صوتًا “نعم” مقابل 188 صوتًا “لا” وامتناع 4 عن التصويت.
وفي مشروع القانون المذكور، تُتَهم طليب، العضو الوحيد في مجلس النواب من أصل فلسطيني، بـ “نشر روايات كاذبة والدعوة إلى تدمير دولة إسرائيل منذ 7 أكتوبر”.
Rep. Rashida Tlaib (D-MI) chokes up while condemning the resolution to censure her that the House is considering:
“Speaking up to save lives, Mr. Chair, no matter faith, no matter ethnicity, should not be controversial in this chamber.” pic.twitter.com/4ob7W6NZIB
— The Recount (@therecount) November 7, 2023
لماذا يبدو بكاء الأطفال الفلسطينيين مختلفاً؟
وفي كلمتها أمام الجمعية العامة لمجلس النواب قبل التصويت، قالت طليب: “لا أستطيع أن أصدق أننا يجب أن نقول هذا، لكن الشعب الفلسطيني غير قابل للاستنزاف”.
وقالت طليب، وهي تعرض الصورة التي بيدها لأعضاء مجلس النواب: “، نحن بشر مثل أي شخص آخرجدتي تريد أن تعيش حياتها بحرية وكرامة، مثل كل الفلسطينيين”.
وذكرت طليب أن انتقاداتها كانت دائما موجهة للحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقالت: “إن التحدث في هذا البرلمان لإنقاذ حياة الناس، بغض النظر عن عقيدتهم أو عرقهم، لا ينبغي أن يكون مثيراً للجدل، بكاء الأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين واحد بالنسبة لي،ما لا أفهمه هو لماذا يبدو بكاء الأطفال الفلسطينيين مختلفاً”. بالنسبة لك؟.
يشا ر إلى أن قرارات “اللوم” المقدمة إلى أعضاء مجلس النواب في الولايات المتحدة ليس بها أي عقوبات.
وبإقرار مشروع القانون هذا، يعبر أعضاء مجلس النواب عن عدم موافقتهم على آراء العضو المحكوم عليه، فيما ولا يؤثر قرار الإدانة وحده على وضع العضو المحكوم عليه في اللجان.
وفي تدوينة لها على منصة التواصل الاجتماعي X قالت “إما أن تدعموا وقف إطلاق النار الآن أو لا تثقوا بنا في 2024”.
