الأمة/ أعلنت الخارجية الكورية الجنوبية،اليوم الثلاثاء، عن بدء الجولة الرابعة من المفاوضات مع الولايات المتحدة، بشأن تقاسم تكلفة القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا والبالغ قوامها 28,500 جندي .
وجاءت المحادثات بعد أسبوعين من عقد الجولة الثالثة من المحادثات حول اتفاقية التدابير الخاصة (SMA) في واشنطن بقيادة لي تيه-وو، كبير المفاوضين الكوريين الجنوبيين في المحادثات، وليندا سبيشت، كبيرة المفاوضين الأمريكيين للاتفاقيات الأمنية في وزارة الخارجية.
وقالت الخارجية “نحن نخطط للمضي قدمًا في المفاوضات انطلاقا من أن حصتنا من تكلفة الدفاع يتعين أن تكون عند مستوى معقول لتهيئة بيئة لتمركز مستقر للقوات الأمريكية في كوريا وتعزيز الموقف الدفاعي المشترك بين كوريا والولايات المتحدة.”
وبدأ الحليفان المفاوضات في أبريل، في وقت أبكر مما كان متوقعا، وسط تكهنات بأن سيئول تريد التوصل إلى اتفاق مبكر لتجنب المساومة الصعبة مع واشنطن في حال عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وتساوم الطرفان حول مبلغ الدفع خلال المحادثات السابقة في ظل رئاسة ترامب، حيث طالبت واشنطن بزيادة مدفوعات سيئول بأكثر من خمسة أضعاف لتصل إلى 5 مليارات دولار.
بموجب اتفاقية التدابير الخاصة الأخيرة، وافقت كوريا الجنوبية على زيادة المدفوعات بنسبة 13.9% إلى 1.03 مليار دولار لعام 2021 وزيادة المدفوعات سنويا على مدى السنوات الأربع اللاحقة بما يتماشى مع ارتفاع الإنفاق الدفاعي في سيئول.
يُذكر أن اتفاقية التدابير الخاصة الحالية التي تبلغ مدتها ست سنوات تنتهي صلاحيتها في نهاية العام المقبل.
ومنذ عام 1991، تقاسمت سيئول جزئيا تكلفة العمال الكوريين في القوات الأمريكية في كوريا؛ وبناء المنشآت العسكرية، مثل الثكنات، فضلا عن مرافق التدريب والتعليم والعمليات والاتصالات؛ وغيرها من أنواع الدعم اللوجستي.
