أطلقت مروحيات ومسيرات إسرائيلية نيرانها على منازل المواطنين في بيت لاهيا بشمال القطاع، بينما أطلق محاصرون في المنطقة مناشدات لإنقاذ حياتهم بعد أن باتوا عرضة للجوع والقتل.
وأضافت مصادر طبية أن معظم المصابين أطفال وأن حالة معظمهم خطرة، كما استهدف الجيش الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وكثّف القصف على مخيم جباليا، وذلك بعد يوم شهد اعتداءات أوقعت 35 شهيدا.
ويعد مخيم النصيرات ثالث أكبر المخيمات في فلسطين بعد مخيمي جباليا والشاطئ من حيث المساحة والسكان، ويقع في منتصف قطاع غزة، وأنشئ بعد النكبة عام 1948.
وتعرّض المخيم لعمليات قصف جوي ومدفعي من قوات الاحتلال خلال عدوانها على القطاع بعد بدء “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023. ودارت فيه اشتباكات عنيفة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، في ظل حصار مشدد عليه وارتقاء شهداء كثر.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، في حين صعد المستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر رزقهم، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 801 وإصابة نحو 6450 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي ملف لبنان، تواصلت الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل في حالة وقف إطلاق نار مع حزب الله، لا في نهاية الحرب.
من جانبها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن رد إسرائيل سيكون أشد قسوة في أي خروقات قادمة من حزب الله وبعدها سيكون الرد دراماتيكيا.