رغم مرور أربع سنوات على وفاة دييجو أرماندو مارادونا، لا تزال التحقيقات مستمرة حول ملابسات رحيله، مع استمرار محاكمة سبعة أطباء أشرفوا على علاجه قبل وفاته.
وتوفي مارادونا في نوفمبر 2020 عن عمر 60 عامًا بعد خضوعه لجراحة في المخ، فيما أشارت التحقيقات إلى أن الرعاية الطبية التي تلقاها في منزله كانت غير كافية وشكلت خطرًا على حياته.
ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، كشفت نتائج تشريح الجثة أن مارادونا عانى من وذمة رئوية حادة وقصور في القلب قبل وفاته بـ 12 ساعة، كما أظهرت الفحوصات وجود اعتلال في عضلة القلب وتراكم غير طبيعي للسوائل داخل جسده، مما يؤكد أن حالته لم تكن تستدعي العلاج المنزلي.
وخضع سبعة أطباء وممرضون للمحاكمة بتهمة «القتل غير العمد»، ومن بينهم طبيب مارادونا الشخصي والطبيب النفسي والمنسق الطبي، حيث قد تصل العقوبات إلى السجن لمدة خمس سنوات.
