الأحد سبتمبر 8, 2024
تقارير سلايدر

محللون إسرائيليون : حماس فرضت شروطها ولن تجثو على ركبتيها

 الأمة/ عبر محللون وعسكريون إسرائيليون عن رأيهم فيما يجري بعد نحو 50 يوما من الحرب في قطاع غزة،أن حماس لا تزال قوية وتعمل”  مؤكدين أنها ” لن تجثو على ركبتيها وقد  فرضت شروطها خلال الهدنة الحالية” وفق الاعلام العبري.

 قال إيهود حيمو، الصحفي في القناة الـ/12/ العبرية، إن “حماس تتبنى سياسة تمديد الهدنة وتذويب الحرب حتى وقفها لأنها أثبتت بعد 49 يوما من الحرب أنها لا تزال قوية ومسيطرة على الساحة”.

وأضاف حيمو،أنه “ليس من السهل قول هذه الأمور لكنها الحقيقة، لأن كتائب القسام نجحت في وقف إطلاق النار في الشمال والجنوب حتى في المناطق التي يفترض أنها معزولة عن أي اتصال”.

وحتى “إدارة عملية تحرير المحتجزين”،فإنها تتم وكأنها عملية عسكرية بحتة، لأنهم أحضروا المفرج عنهم في الوقت المحدد والمكان المتفق عليه في خان يونس التي تبدو عاصمة ثانية لحماس بعد غزة”.

 وأكد حيمو أن كل ما سبق “يعني أن حماس لن تجثو على ركبتيها قريبا”.

أما جنرال الاحتياط تمير هايمان -رئيس شعبة الاستخبارات السابق في جيش الاحتلال- فقال “إننا نعلم سخرية وقسوة الطرف الآخر (حماس) وكل يوم سيشد الأعصاب ونحن بحاجة لوقت لكي نعرف الجيد من السيئ في هذه الصفقة”، وفق القناة العبرية.

وأضاف هايمان “نحن نعلم ما بين أيدينا فقط لكننا لا نعرف ما البدائل الموجودة لكننا بحاجة للتفاوض خلال الحرب وسنعرف ما إذا كانت الصفقة جيدة أم لا بعد وقت عندما نعرف البدائل”، وفق قوله.

ويرى هايمان أن “إسرائيل حاليا واقعة في سخرية السنوار وسيركه القاسي”، لكنه يؤكد أنه “لا توجد صفقة ثانية أفضل لكي تكون مقياسا”.

وقال ميخائيل مليشطاين -الباحث في معهد الدراسات الإستراتيجية في جامعة رايخمان- إن الحديث عن مصطلح “نقطة الانكسار.. لا ينطبق على حماس” وفق القناة العبرية.

وأضاف مليشطاين أن هذا المصطلح يشير إلى الدول التي يتشتت جيشها في لحظة معينة وتتوقف حكومتها عن العمل ولا يستمع الجمهور لأحد، مؤكدا أن هذا “لا ينطبق على حماس لأنها حزب سلطة ومنظمة سرية في نفس الوقت وهي ناجحة في أن تعمل حتى الآن رغم الضربات الرهيبة وغير المسبوقة”.

وأمس الجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين “إسرائيل” والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07: 00 بالتوقيت المحلي (05: 00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.

ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية حسب الأقدمية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.

وأفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني عن 39 فلسطينيا، 24 امرأة و15 طفلا، الجمعة، ضمن صفقة التبادل مع حركة “حماس” التي أبرمت بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

وفي المقابل، أفرجت “حماس” عن 13 إسرائيليا من النساء والأطفال بعضهم يحملون جنسية مزدوجة، إضافة إلى 10 تايلنديين وفلبيني واحد، كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب