كشف المحلل السياسي التشادي سعد أبكر أحمد عن تفاصيل لقاء سيجمع رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان والرئيس التشادي محمد أدريس ديبي بوساطة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وغرد أبكر علي منصة “أكس” قائلا بوساطة تركية سيلتقي البرهان ونظيره التشادي محمد إدريس ديبي لتسوية كافة الخلافات بين البلدين في العاصمة أنقرة.
وتابع ابكر قائلا وسيعادُ تفعيل القوات المشتركة التشادية السودانية لتأمين الحدود بين البلدين وتكون مسؤولية تأمين الحدود من الجيش السوداني والجيش التشادي.
انتقد أبكر الأصوات الرافضة للتقارب السوداني التشادي بذريعة دعم انجامينا لقوات الدعم السريع قائلا : منذ عام ١٩٦٧ حتى عام ٢٠١٩ والأسلحة التي نموت بها في تشاد كانت تأتي من السودان، ونعلم جميعا كيف كان القذافي يغير الأنظمة التشادية عن طريق السودان وبمباركة من الخرطوم
وتساءل من الذي أسّس الدعم السريع ؟ من الذي منحه الشرعية القانونية ؟ من الذي عيّن حميدتي في منصب نائب رئيس مجلس السيادة ؟ من الذي نسج علاقات حميدتي بدولة الإمارات.
وعاد للقول :تعرفون جميعا الإجابة الصحيحة لكنكم تتركون الفيل وتطعنون في ظله.
واستدرك :نحن لا نعالج الخطأ بالخطأ، لكنكم دعمتم كافة مشاريع المعارضة طوال خمسين سنة ، وصبرنا على أخطائكم ، وسامحناكم لوجه الله ، فتحملونا وسامحونا لمدة سنتين فقط .
وخلص المحلل السيادي التشادي في نهاية تغريدته للقول :أما الذين يهددون تشاد بالحرب والسلاح والقتال ، فهذا مجالنا وتخصصنا ولأننا أبطال هذا الميدان فإننا لا نحسن الكلام وإنما نحسن الأفعال.
