أخبار

محلل سياسى تشادى: لهذه الأسباب تبدو الأزمة السودانية معقدة وعصية علي الحل ؟

قال المحلل السياسي التشادي سعيد أبكر أحمد إن لأزمة السودانية معقدة جدا، وليست كما يتوهم البعض بأنها سهلة ويمكن فهمها بكل سلاسة ومن دون سابق معرفة بأسباب الصراع في هذه المنطقة.

تساءل في تغريدة له علي منصة “إكس “كيف للقارئ أن يفهم بأنّ القوات المشتركة التي تقاتل الدعم السريع في الفاشر هي ذاتها التي كان حميدتي يمارس ضدها أبشع أشكال  العنف والإبادة وبدعم حكومي من البشير منذ عام ٢٠٠٣ – ٢٠١٩ ؟

ومضي للقول كيف للقاريء أن يفهم بأنّ المرتزقة الأفارقة الذين يقاتلون في السودان، جاء معظمهم من ليبيا التي مكثوا فيها أكثر من عقد كامل وهم يعملون في هذا الإطار ؟

وعاد أبكر للقول :لم نجد ليبياً يشتمّ دول الجوار التي كان الجميع يسترزق فيها، وإنما كانوا يتصافون فيما بينهم، ويعلموا تماماً بأنّ المعركة تنتهي عندما تعترف الدولة بأخطائها وتركز على أسباب الفشل؟

وتساءل المحلل السياسي التشادي مجددا كيف للقارئ أن يفهم أنّه بدءاً من إبريل ٢٠١٣ كانت الحكومة السودانية تستخرج الأوراق الثبوتية وتقدم جوازات السفر إلى عرب الساحل للمشاركة في صفوف الدعم السريع للقيام بعملياتهم العسكرية خارج السودان ؟

واضاف كيف للقارئ أن يفهم بأنّ القوات المسلحة السودانية قامت عمداً بإضعاف القوات المشتركة التشادية السودانية التي يشرف عليها الجيش السوداني والجيش التشادي وجعلت من الدعم السريع هي المسؤولة عن الملف الحدودي بين البلدين؟

وأردف كيف للقارئ أن يفهم بأنّ تشاد والسودان كانتا في حالة حرب مستعرة منذ ٢٠٠٤ حتى عام ٢٠١٠ والسبب الرئيس في ذلك استهداف  القبائل غير العربية في دارفور التي هاجرت إلى معسكرات النزوح في فرشانا وغيرها في شرق جمهورية تشاد ؟

وخلص إلي القول إن الموضوع عميق وأسبابه كثيرة وعوامله خطيرة، ولا يمكن لشخص أن يجلس وينظّر من دون أن يقرأ الأبعاد المختلفة لهذه الحرب، ويتمعنها بعقلانيّة ويحللها من منظور استراتيجي قبائلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى