ثمن المحلل السياسي التشادي سعيد أبكر أحمد قيام حكومة النيجر برفض طلب أمريكي بوقف التقارب مع روسيا وبل وعدم الاكتفاء بذلك بل الرد علي الضغوط الأمريكي بإلغاء أهم اتفاقية عسكرية أبرمتها واشنطن مع نيامي خلال السنوات الماضية
وقال أبكر علي منصة “أكس “تهرع بعض الدول إلى أميركا وتسبح بحمدها بكرة وعشياً، لكن ما قامت به حكومة النيجر البارحةَ يجعل كل إنسان حر أبيّ يرفع لها القبعة إجلالا وتقديراً، أرادت واشنطن إذلال نيامي وظنَّت أنَّه بوسعها فعل ذلك،
وأضاف : طلبت إدارة بايدن من النيجر أن تبتعد عن المعسكر الروسي، كان الرد عظيماإذ رفضت قيادة النيجر الطلب وألغت أهم اتفاقية عسكرية للولايات المتحدة الاميركية في منطقة الساحل. وقالت لأميركا: نحن شعب حر لا يرضَى بالذل ولا يقبل الإملاءات وقد كنَّا متحفظين عن إتفاقية التعاون العسكري معكم وقررنا إلغاءها الآنً.
وتابع قائلا قارن موارد النيجر البسيطة وموقفها القوي الجريء بمواقف بعض الدول العظيمة اقتصاديا وخوفها من أميركا مضيفا شكرا عبدالرحمن تشايمي والثلة المبارَكة في حكومة النيجر، ازداد يقيناً بأنكم قادرون على مواجهة كافة التحديات.
ووكانت ادارة الرئيس الجمهوري الأسبق جورج بوش الابن قد اتهمت النيجر عام ٢٠٠٣ بأنها تورد اليورانيوم إلى صدّام حسين وكانت التهمة كيدية لتبرير غزو العراق من الغرب ..
