قال المحلل السياسي التشادي جبرين عيسي أن هدف رئيس المجلس العسكري الانتقالي التشادي محمدديبي كاكا من اغتيال يحيى ديلو زعيم المعارضة و اذلال واهانة عمه صالي ديبي هو تقديم درس عملي لكل من يجرؤ على محاولة منافسة كاكا في الحكم !!
واستدرك جبرين في تغريدة له علي منصة “أكس ” ولكن على مستوى متوسط و استراتيجي سيتم التخلص من محمد ديبي بطريقة او اخرى !
لاسيما أن والده ادريس ديبي مارس نفس الأسلوب في التخلص من رفقاء السلاح و الاقارب وكانت نهايته الاغتيال مع فارق شاسع بين حقبة ادريس ديبي عندما استولى على الحكم ١٩٩٠ وبين حقبه “ابنه محمد .
ومضي للقول : هناك فارق في الذكاء و في الظروف الدولية و في الوعي الشعبي وكذلك في ظروف الدول المحيطة وكذلك دعم القبيلة كانوا متفقين على ديبي بالرغم من تصفيته لبعض ابناء القبيلة لكن اليوم القبيلة و العائلة متفرقة !
وأشار إلي أن دول الجوار المهمة مثل ليبيا و السودان ضد توجهات محمد ديبي وهذه الدول تاريخياً لها تاثير مباشر على حكم تشادفضلا عن أن فرنسا لا تثق في محمد ديبي خاصة بعد زيارة بوتين و الاتفاق معه.
وعاد المحلل السياسي التشادي للقول :فرنسا تبحث عن بديل جيد لكنها تخشى الفوضى وخسارة آخر موضع قدم لها في الساحل لذا هي مترددة !
ناهيك عن المعارضة المسلحة في الخارج قد تتحالف وتتحد وتقتنص فرصة انهيار التماسك القبلي والعائلي لكاكا !
وخلص جبرين في نهاية تغريدته للقول : الايام و الأسابيع القادمة ستكون حاسمة في المشهد التشادي
