محلل سياسي فلسطينى: تضحيات المقاومة كانت قادرة علي تغيير وجه المنطقة ولكن
أكد المحلل السياسي الفلسطيني علي أبورزق أن بطولات وتضحيات المقاومة الفلسطينية كانت قادرة علي تغيير وجه المنطقة لو كانت هناك حاضنة أممية حقيقية، تدعم غزة بدل أن تعاديها، لا أقول تدعمها عسكريا وماليا،
وقال أبو رزق علي منصة “أكس ” لكن، على الأقل، تكفُّ أبواقها عنها وعندها قدر من الإرادة السياسية ما يجعلها تستثمر في غزة وبطولة رجالها وبأسهم الشديد، وتتعامل معها بنفس القدر من الاندفاع والنخوة والمروءة التي عهدناها عليهم لأجل أوكرانيا.
وأضاف أبو رزق ا ليوم هو يوم معسكر جباليا بامتياز، أو لنقل أن جباليا اليوم هي عروس فلسطين، متابعا أكثر من خمس عمليات نوعية منذ الصباح في المعسكر، أهمها عملية “تفجير المبنى” والتي قتلت وأصابت عشرين جنديا، حسب المصادر
ونبه إلي أن هذه الإنجازات ليس لأن المعسكر صمد ولم يسقط أو يستسلم بعد مائتي يوم من المعارك فقط، بل لأن هناك حساب قديم يود أبناؤه تسويته للاحتلال، منذ المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق آبائهم وأجدادهم في مجزرة المعسكر في انتفاضة عام 1987، ومنذ الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحق رمز المعسكر وعائلته الشيخ نزار ريان، صاحب مقولة “لن يدخلوا معسكرنا” الشهيرة،
وعاد للقول : كبر الأبناء والأحفاد وأحفاد الأبناء وأصبحوا جنودًا وقادة، أصبحوا مجموعات وسرايا وكتائب وألوية، وباتوا لا يدقُّون جدار الخزان فحسب، بل يكسروا رأس من تسوِّل له نفسه أن يضعهم فيه
ولفت إلي أن هناك مقتلة عظيمة بحق جنود الاحتلال في جباليا سبحان الله، قدر هذا المعسكر الصغير جدا في مساحته، الكبير جدا بأهله ورجاله ونسائه وأطفاله، أن يؤدب الاحتلال ويهشّم جنوده في ثلاث محطات حاسمة من عمر القضية، الانتفاضة الأولى والانتفاضة الثانية وطوفان الأقصى…