محلل سياسي فلسطينى : لهذه الأسباب عاد بايدن لتبني الرواية الصهيونية لحرب غزة
عزا المحلل السياسي الفلسطيني علي أبو رزق تغير لهجة الرئيس الأمريكي بايدن ورموز إدارته للكيان الصهيوني وتبنيه لسردية تل أبيب للأحداث طمعا في اكتساب دعم ورضا اللوبي اليهودي في أمريكا مع اقتراب انتخابات الرئاسة الأمريك
وكتب ابو رزق علي منصة “إكس ” يبدو أنه كانت هناك قراءة سياسية خاطئة حول اقتراب الانتخابات الأمريكية وموقف بايدن من جريمة الإبادة الجارية في قطاع غزة، فالتصريحات السياسية الأخيرة للرجل وفريقه تبدو أكثر انسحابية من المشهد وأكثر تبنيًّا للموقف والرواية الإسرائيلية، طمعًا في دعم ورضا اللوبي اليهودي،
وتابع قائلا :ظهر هذا في تحميل المقاومة الفلسطينية مسؤولية فشل المفاوضات، والتصريحات الغاضبة من محكمة الجنايات الدولية، ونفي تهمة الإبادة باستمرار عن الكيان الصهيوني،
وولفت إلي أن الأهم، المساهمة في تحييد عامل الضغط الكبير الذي مارسته المظاهرات الطلابية في مختلف الجامعات الأمريكية واستيعاب تأثيرها وامتصاصه،
ومضي للقول :وهذا يعيدنا للمربع الأول من الحرب، بعد شهور من الوساطة الأمريكية التي ظهر أنها تهدف لخدمة الكيان وإطالة أمد الحرب وتحقيق أكبر مكاسب له على الأرض في المنطقة العازلة في الشمال ومحور نتساريم في الوسطى وفيلادلفيا في رفح،
ووعاد المحلل السياسي الفلسطيني للقول :بهذا يكون قد اكتمل مشهد الاحتلال للقطاع والدخول في معركة استنزاف شديدة القسوة على قوى المقاومة وحاضنتها المنهكة، وبنفس القدر أو بدرجة أقل على الاحتلال،
وشدد علي أن هذه التطورات تدعونا لتفعيل عناصر أكثر ضغطًا، كرفع وتيرة الاحتجاجات الشعبية في الضفة الغربية ودول الجوار، على ضعفه كاحتمال، أو رفع وتيرة التصعيد من الحلفاء، لرفع كلفة معركة الاستنزاف المقبلة إلى أقصى درجة ممكنة، ما يعني أن الوصول إلى وقف إطلاق النار غير ممكن في المستقبل القريب إلا بتصاعد أحد الاحتمالين أو كليهما…!
وكان بايدن قد وصف قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو ووزير الحرب جالانت علي خلفية تورطهم في جرائم حرب بغزة بالشائن نافيا ان يكون ما يجري في قطاع غزة إبادة جماعية وبل حمل حركة حماس مسئولية فشل جهود الوسطاء للوصول لوقف لإطلاق النار وابرام صفقة تبادل الأسري