أخبار

محلل سياسي فلسطيني يقدم رواية جديدة لهروب محمد الضيف من سجون السلطة

قدم المحلل السياسي الفلسطيني علي أبو رزق قصة هروب رئيس هيئة أركان كتائب القسام الراحل محمد الضيف من سجون السلطة مفندا روايات راجت حول قصة الهروب.

وقال في تغريدة له علي منصة “إكس ” كنت أظن، كما غيري، أن القائد محمد الضيف قد تمكّن من الهرب من سجون السلطة بعد قصفها من الاحتلال بداية الانتفاضة الثانية عام 2000، على طريقة القائد الكبير أبو هنُّود،

وومضي للقول :لكن الحقيقة والرواية المتواترة والمؤكدة، أن الضيف، بهدوئه وسمته وعبقريته وزهده الشديد قد تمكّن من تجنيد سجانه وإقناعه بتهريبه وكسر قيود زنزانته،

واستدرك :للتاريخ، هذا السجّان وُضع على رأس الضيف لوطنيته الشديدة، وخوفاً عليه من التسميم أو القتل أو الاغتيال الذي كان يتربص به الاحتلال على الدوام، فقد كانت السلطة تعلم جيدا ماذا سيكون رد فعل الشارع الغزّي في حال قُتل الضيف في سجنه،

وأردف شاء الله، أن يستقيل هذا السجان من السلطة ويصبح قائدا كبيرا في القسام، ويُستشهد مقبلا غير مدبر، أثناء تصديه لأحد الاجتياحات الإسرائيلية لمعسكر خانيونس، ليعلم الناس بعدها من هو أيقونة المعسكر وأسد التصدي للاجتياحات، الشهيد البطل يحيى أبو بكرة،

وعاد ابو رزق للقول :للأمانة التاريخية، فإن عائلة يحيى وأبناء عمومته هم أرقام صعبة في تاريخ المقاومة الفلسطينية في غزة، فابن عمه خالد، هو أحد أفراد وحدة الظل السبعة الذين استأمنهم الضيف على جلعاد شاليط لخمس سنوات متواصلة، واستشهد مقبلا غير مدبر في أحد أنفاق المقاومة،

وأضاف :أخوه هاني أبو بكرة، استوقفه الاحتلال لاعتقاله بداية الانتفاضة الثانية فرفض فكرة الاعتقال واشتبك مع الدورية الصهيونية وقتل جنديا إسرائيليا وأصاب آخرين قبل أن يرتقي شهيدا،

وتابع :ابن عمهم عبدو أبو بكرة، كان من الأسماء الأولى للمقاومين الذين تمكنوا من تفكيك عقدة الميركافاة، فخر الصناعة الصهيونية، وتفجيرها وإيداعها في متحف الفقراء، في قلب معسكر خانيونس وأمام مجمع المدارس، لنراها غدوًّا ورواحا،

وخلص في نهاية تغريدته :رضي الله عن الضيف وعن آل أبي بكرة وعن خانيونس ورجالها، ورجال غزة وكل فلسطين، وأحسن الله عزاءنا في الصادقين، الصادقين الصادقين…!

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights