أخبار

محلل سياسي موريتاني يكشف تفاصيل التوتر علي الحدود مع مالي

كشف المحلل  الموريتاني سلطان البان أن هناك توجها من المجلس العسكري الانتقالي في مالي بشأن القرى الحدودية، والمتعلق بنزع الأعلام الموريتانية عن المدارس الحكومية داخل قرى العمق المالي واستبدالها بالعلم المالي وإبلاغ الموظفين في قطاع التعليم الموريتاني هناك أنها قرى مالية دون المساس بأمنهم وسلامتهم،.

ولفت علي منصة “أكس “أن لنّظام في مالي الممثل في مجلس عسكري انتقالي، أصبح يعلم علم اليقين أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني لا يملك الدعم الشعبي الكافي لاتخاذ القرارات السيادية والمصيرية بسبب حكومة اختارها لمشروعه السياسي والتي أسقطت ثقة الشعب وعالجت قضاياه الوطنية بأدوات الماضي ونهب المال العام,

وأضاف بالتالي اصبحت ثلة العُقداء العسكرين في مالي أكثر جرأة بتجاه موريتانيا، لأنهم يستبعدون أي قرارات حاسمة من موريتانيا توقفهم عند حدّهم وتجبرهم على احترام الجار، طبعاً هذه القناعة تم استنتجها من أول ردّ موريتانيا نحو الاعتداءات المالية على السكّان الموريتانيين والجغرافيا منذ مطلع العام الجاري، كيف نقرأ الردود الموريتانية ؟

ومضي البان للقول  “وقد شرع فعلا بعض الجنود الماليين في ذلك من يوم أمس الأربعاء، في التمركز في بضع نقاط جغرافية حدودية، افي خطوة  تأتي كتوجه مالي لرسم الحدود المالية دون تنسيق مع الطرف الموريتاني الذي يتمسك بضبط النفس والتأهب،

وأشار إلي أن السكان الموريتانيين في تلك المناطق باتوا يشعرون بالخوف إزاء هذه الخطوة المفاجئة بالتأكيد بالنسبة لهم، ويخططون للنزوح بتجاه موريتانيا.”

وأوضح  البان أن  المناورات الموريتانية قرب الحدود ليست روتينية ولكنها تشكل رسالة للجيش المالي ولفاجنروقد جاءت لـ”عدم تقديم المجلس الانتقالي العسكري في مالي الضمانات اللازمة لموريتانيا بسلامة مواطنيها وعدم تكرار اختراق حدود البلاد الشرقية

وكان  التوتر قد تصاعد بين مالي وموريتانيا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بسبب استهداف مواطنين مدنيين موريتانيين عزل في المناطق الحدودية بين البلدين التي تزيد على 2200 كيلومتر، إذ عبّر الموريتانيون على المستويين الرسمي والشعبي عن  أعلى درجات الاستياء والرفض للممارسات المالية،

وحل  وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي ضيفا علي العاصمة المالية باماكو  مع رئيس الاستخبارات العسكرية الموريتانية. لكن، هذه الزيارة لم تسفر عن حل للأزمة، أو تقارب في وجهات النظر مع الرئيس المالي آسيمي جويتا، وذلك إلى حد وجود تقديرات غربية بإمكانية نشوب صراع مسلح بين البلدين في المرحلة المقبلة. “.

وكان دخول عناصر من “فاجنر” إلى الأراضي الموريتانية الواقعة قرب الحدود مع مالي قد فجر  موجة من الاستياء داخل الأوساط السياسية والأمنية في موريتانيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى