محمد الأمين سوادغو يكتب: بوركينافاسو بين 2022 -2024
وارث توماس سنكارا في النِّضال والكِفاح، يَسعى بكل جُهده لمواصلة الانجازات الكبرى للنهوض ببوركينافاسو الجديدة، وهو على الطرق الصحيح، ولهذا يشجعه الشعب والشباب، تعرّف على بعض إنجازاته المهمّة:
أوّلاً: تحقيق الاستقلال الحقيقي للدولة:
ولتحقيق الاستقلال الحقيقي والاعتماد على الذات قام الرئيس إبراهيم تراوري بالخطوات التالي:
1- أعلن منسقة الأمم المتحدة باربرا مازي شخصية غير مرغوب فيه؛ لأنها تقوم بتصرفات تضر باستقلال وأمن بوركينافاسو.
2- ألغى التعاون العسكري بين بوركينافاسو مع فرنسا عام 1961 التي تضر بتقوية الجيش والأمن في بوركينافاسو.
3- طرد السفير الفرنسي لوك هالاد من بوركينافاسو واعتباره شخص غير مرغوب فيه بسبب تصريحاته التي تمس بكرامة بوركينافاسو.
4- أنهى عمليات القوات الفرنسية «سابر» في بوركينافاسو حيث كان تواجدها في العاصمة واغادوغو بلا معنى وفائدة لدى بوركينافاسو.
5- الانسحاب من الاتفاقية الضريبية مع فرنسا التي تظلم حصة بوركينافاسو وتمس يسيادتها.
6 – اعتبار اللغة الفرنسية مجرد لغة التعامل الإداري وليست اللغة الرسمية االأولى للبلد.
7 ـ استبدال زي القضاة والمحامين بزي وطني مصنوع من القطن الوطني البوركينابي.
8 – فرض الزي المصنوع محليا ومن القطن على التلاميذ في جميع المدارس الحكومية، وتعزيز الشعور بالولاء لله ثم للوطن.
9 – الانسحاب من منظمة الايكواس لغرب أفريقيا سيدياهو الى جانب مالي والنيجر لأنها تحولت إلى أدوات بيد دول غربية تحركها للضرر بأمن واستقرار بلداننا.
10 – القبض على أربعة عملاء الاستخبارات الفرنسية في مطار واغادوغو كانوا قادمين من بروكسيل الى بوركينافاسو بشكل تنكري، حيث قدموا أنفسهم للعناصر الأمنية المسؤولة عن إجراءات المطار على أنهم «دبلوماسيون فرنسيون»، بينما هم عناصر من المديرية العامة للأمن الخارجي «DGSE» (المخابرات الفرنسية) كانوا يريدون ممارسة ما يضر بأمن واستقرار بوركينافاسو، تم إطلاق سراحهم قبل أيام بوساطة الملك المغربي.
11- مراجعة جميع العقود التي أبرمت مع فرنسا منذ 1960 الى اليوم وتصحيح الأخطاء والظلم وازدواجية المعايير فيها.
12 – نشر التوعية بين الشعب لمواجهة الامبريالية التي تعيق تقدم أفريقيا، تلك القوى التي تنهب ثروات أفريقيا وتنشر المسلحين فيها لتقسيمها وضرب أمنها واستقرارها.
ثانياً: إعادة تنظيم الجيش والأمن وتسليحهم:
1- عقد شراكة عسكرية نوعية مع تركيا لشراء الدرونات النوعية المُراقبة والهجومية بالعشرات.
2- عقد شراكة عسكرية مع الروس للتدريب والحراسة وشراء الأسلحة النوعية واللوجستية.
3- خصص 27% من ميزانية العام الجديد لتعزيز القدرات العسكرية والدفاعية.
4 – أسس أكثر من 23 كتائب عسكرية Bir خلال سنتين، وأعلن في رسالته إلى الشعب بمناسبة العام الجديد2025 عن إنشاء خمس كتائب جديدة للتدخل السريع خلال عام 2025، والتي سيتم نشرها في مناطق استراتيجية.
5 – تدريب ما يفوق 40ألف عسكري ومتطوع خلال مدة التي لا تتجاوز سنتين، للدفاع عن بوركينافاسو من الهجمات الإرهابية.
6 – تكوين جيش مشترك بين بوركينافاسو مالي والنيجر ضمن اتفاقيات للدفاع عن اتحاد دول الساحل.
7 – كفالة يتامى وأرامل الجنود الذي سقطوا في الجبهات من ناحية الضمان الصحي المجاني والدراسة المجانية.
8 – تأمين القرى التي تم تحريرها من براثن الإرهابيين.
ثالثاً: تحقيق التنمية الحقيقية لبوركينافاسو:
1- قام بتعزيز الإنتاجية الزراعية من خلال توفير المعدات الزراعية والدعم المادي للشباب الراغبين في الانخراط في المجال الزراعي.
2- قام بإجراء تجارب المتنوعة في العديد من الأصناف الزراعية بما فيها القمح وأناناس وكاكو والموز وغيرها.
3 – قام بتأسيس إدارتين للماشية والألبان.
4 – بنى مصنع خلط الأسمدة بمدينة كوبيلا.
5 – إنشاء منظمة التعاون الاقتصادي في بوركينافاسو (APEC) وبه تم إطلاق العمل في ثلاثة: مصنع لتجهيز الطماطم في (بوبوجولاسو، وياكو، وتينكودوغو)
6 – إبرام اتفاقية بين روسيا وبوركينافاسو لإنشاء محطة للطاقة نووية سلمية.
7 – بناء مصنع تكرير الذهب في بوركينافاسو
8 – تخفيض أسعار الطعام والمعيشة في بوركينافاسو
9 – التسعيرة الجديدة للطاقة الكهربائية للشركاء (الخارجيين).
10 – إعادة تقيم اتفاقية بناء مطار دونسين ومستشفى العناية المركزة مع شركات أجنبية وما فيها من فساد وظلم لبوركينافاسو
رابعاً: طوير المجال الصحي:
1 -اكتناز سيارات إسعاف مجهزة بأحدث أجهزة طبية.
2- توفير عيادات طبية متنقلة لتسهيل علاج المرضى.
3- تخفيض تكاليف الطبية (غسيل فشل الكلى، تكاليف المسح الإشعاعي، مجانية علاج الأطفال)
خامساً: المجال التعليمي والبحث العلمي:
1 -بناء مدرجات إضافية في كبريات الجامعات، والوعد ببناء 40 مدرجا إضافيا.
2 -إرسال بعثات بحثية إلى روسيا للتخصص في المجال النووي.
3- تعزيز البحث العلمي في جميع المجالات.
سادساً: تحقيق العدالة والمساواة وتحقيق الأمن لأبناء الشعب:
1- اصلاح القضاء ومحاسبة الفاسدين في جميع مرافق الدولة.
2 – تقوية قدرات الجيش والشرطة
3- انتهاء الهجمات على مراكز الشرطة والدرك
4 – تحرير مئات عشرات القرى والمدن
5 – إعادة فتح عشرات المدارس.
سابعاً: في مجال رياضة كرة القدم:
1- ترميم ملعب 4أغسطس.
2 – وضع الحجر الأساسي لبناء ملعب إضافي في مدينة بوبو جولاسو.
هل عرفت الآن لماذا الشعب البركينابي يحب هذا الرئيس الشاب الشجاع؟ ألا ترى أنه بطل فعلا يفعل ما يقول لصالح الشعب؟ إنه رئيس مجتهد وشجاع وبطل ندعمه لما نرى فيه من صدق وأمانة في خدمة الشعب ولا نزكي على الله أحدا.
