تعتبر الحكومة اليمنية من الجهات الرئيسية التي تتولى إدارة الشؤون العامة في البلاد، وتتكون من مجموعة من الوزراء والمسؤولين الذين يعملون على تنفيذ السياسات واتخاذ القرارات التي تؤثر على حياة المواطنين ومع ذلك، فإن العديد من الأفراد يرى أن الحكومة اليمنية لا تهش ولا تنش بسبب العديد من الأسباب.
أحد أهم الأسباب التي تجعل البعض يعتقد بأن الحكومة اليمنية لا تهش هو الفساد المستشري في صفوفها يُشير البعض إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المسؤولين الحكوميين الذين يستغلون مناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية، ويتورطون في الاحتيال والرشوة وسوء الإدارة المالية هذا الفساد يؤثر سلبًا على الاقتصاد اليمني ويعيق التنمية والنمو المستدام في البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، يتعرض اليمن لصراع داخلي طويل ومستمر، مما يجعل الحكومة غير قادرة على توفير الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد تشهد اليمن حروبًا وصراعات بين القوى المسلحة المختلفة والجماعات المتطرفة، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وانعدام الخدمات الأساسية للمواطنين هذا يعني أن الحكومة لا تستطيع توفير الحماية والدعم اللازمين للمواطنين، وبالتالي فإنها لا تهش ولا تنش.
علاوة على ذلك، تواجه الحكومة اليمنية صعوبات في تلبية احتياجات المواطنين بسبب النقص الحاد في الموارد والخدمات الأساسية يعاني اليمن من ندرة المياه والغذاء والكهرباء والرعاية الصحية، مما يؤثر بشكل سلبي على الحياة اليومية للمواطنين هذا يجعل الحكومة غير قادرة على تلبية احتياجات السكان بشكل كافٍ، وبالتالي فإنها لا تهش ولا تنش.
على الرغم من هذه الصعوبات، إلا أنه يجب أن نؤكد على أن هناك جهودًا جبارة تبذلها الحكومة اليمنية لتحسين الظروف في البلاد. تعمل الحكومة على إصلاح النظام المالي والتشريعي وتوفير الأمن والاستقرار في البلاد ومع ذلك، يظل الطريق طويلًا ودقيقًا، ويتطلب تعاونًا دوليًا للتغلب على التحديات الراهنة.
باختصار، يمكن القول إن الحكومة اليمنية تواجه العديد من التحديات والصعوبات التي تعيق عملها وتؤثر على قدرتها على تلبية احتياجات المواطنين ومع ذلك، يجب أن ندعم الحكومة في جهودها لتحقيق التنمية والاستقرار في البلاد، وعلى المستوى الدولي يجب أن تتم تعزيز الدعم لليمن للتغلب على الأزمة الراهنة.
محمد العنبري _ اليمن
