أقلام حرة

محمد العنبري يكتب: المجزرة البشعة في مدرسة الفاخورة في غزة

 

تعتبر مجزرة مدرسة الفاخورة في غزة واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها العدو ضد النساء والأطفال الأبرياء في هذا الحادث المروع، قامت قوات الاحتلال بقصف المدرسة، التي كانت تستخدم كمأوى للمدنيين الفلسطينيين الذين نزحوا من منازلهم بسبب القتال العنيف في المنطقة.

في يوم الهجوم المشؤوم، كانت المدرسة مكتظة بالنازحين الذين كانوا يبحثون عن مأوى آمن لهم ولعائلاتهم. ومع ذلك، فإن العدو لم يتردد في استهداف هؤلاء الأشخاص الضعفاء وقتلهم بدم بارد.

بعد الهجوم، اكتشف العالم بأسره مدى بشاعة هذه المجزرة تمت مشاهدة الجثث المتناثرة في محيط المدرسة، معظمهم نساء وأطفال صغار، الذين لم يكونوا يشكلون تهديدًا على الإطلاق للقوات العدو تبدو الصور المروعة للأطفال الصغار المتوفين وهم يحملون دموع وجوههم البريئة مؤثرة للغاية، وتجعلنا نتساءل كيف يمكن لشخص أن يرتكب مثل هذه الجريمة الوحشية.

ومن الجدير بالذكر أن هذه المجزرة ليست الحادثة الوحيدة التي تعرضت لها غزة من قبل العدو على مدار سنوات عديدة، تعرض الفلسطينيون في غزة لهجمات مستمرة وقصف متكرر من قبل القوات الإسرائيلية، مما يؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء.

إن هذه الجرائم تضع العدو في موقف مشجع، وتعزز الغضب والاستياء في صفوف الفلسطينيين والمجتمع الدولي يجب على المجتمع الدولي الوقوف بقوة ضد هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة.

في النهاية، تظل مجزرة مدرسة الفاخورة وغيرها من الهجمات على النساء والأطفال الأبرياء في غزة تذكيرًا بالظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون يوميًا وفي ظل استمرار هذه الجرائم البشعة، يجب أن يستمر الدعم والتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في سعيهم للحصول على حقوقهم الأساسية وإنهاء الاحتلال.

محمد العنبري _ اليمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى