جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء أقلام حرة

محمد العنبري يكتب: اليمن إلى أين؟

محمد العنبري by محمد العنبري
27 فبراير، 2025
in أقلام حرة
0
محمد العنبري.. كاتب يمني

محمد العنبري.. كاتب يمني

في لحظات الأزمات الكبرى عندما تقترب الأوطان من الهاوية يصبح من الضروري أن ينهض الجميع بوعي وإخلاص لإنقاذها قبل فوات الأوان واليمن اليوم يقف على مفترق طرق خطير حيث توزعت الدولة بين أقطاب متنافرة في السلطة وأصبح القرار الوطني رهينة بيد مراكز قوى متصارعة في حين تحكم العصابات والمليشيات بعض المناطق وكأنها كيانات مستقلة وفي ظل هذا الوضع المتأزم يبدو المستقبل أكثر قتامة حيث تتعمق الفجوة بين مكونات المجتمع وتتحول الخلافات السياسية إلى صراعات دموية تستنزف ما تبقى من مقومات الدولة وتجعل فكرة الوطن الواحد حلماً بعيد المنال ولا شك أن استمرار هذه الفوضى سيؤدي إلى مزيد من التشرذم والانهيار خاصة مع غياب الرؤية الموحدة لمشروع وطني جامع يستطيع أن يلم شمل اليمنيين تحت راية واحدة فالجميع اليوم يتحدثون عن الوطنية لكن كل طرف يفسرها وفق مصالحه الخاصة وكل فريق يدعي أنه المخلص الوحيد بينما الواقع يقول إن الوطن يضيع بين أيديهم جميعاً بسبب أنانيتهم وصراعهم المستمر على السلطة والنفوذ.

وفي ظل هذا الواقع المأساوي يعاني المواطن البسيط من ويلات الحرب والفساد وتدهور الاقتصاد حيث أصبحت الحياة اليومية كابوساً لا ينتهي فالبنية التحتية منهارة والخدمات الأساسية شبه معدومة والأسعار ترتفع بشكل جنوني دون أي تدخل حقيقي لإنقاذ الناس من شبح المجاعة والفقر المدقع بينما تنشغل الأطراف المتصارعة بفرض نفوذها وتأمين مصالحها الخاصة على حساب معاناة الشعب الذي يدفع وحده ثمن هذه الفوضى المستمرة ومن المؤسف أن الكثير من القوى الداخلية والإقليمية ترى في استمرار هذه الأزمة وسيلة لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية ولذلك يتم تغذية الصراع بأشكال مختلفة لضمان استمرار حالة الفوضى وعدم الاستقرار مما يعزز من واقع التشظي والانقسام ويجعل الحلول السلمية أكثر تعقيداً وصعوبة.

إن اليمنيين اليوم مطالبون بأن يدركوا خطورة المرحلة التي يمر بها وطنهم وأن يخرجوا من دائرة الصراعات الصغيرة التي تستهلك طاقاتهم وتشتت جهودهم فالمشكلة لم تعد مجرد خلاف سياسي بين أطراف متنافسة بل أصبحت أزمة وجود تهدد مستقبل الأجيال القادمة وتجعل اليمن على حافة الضياع الكامل وإذا لم يتم التحرك سريعاً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فإن النتيجة ستكون كارثية على الجميع بلا استثناء فالتاريخ يعلمنا أن الأوطان لا تُبنى بالولاءات الضيقة ولا تُحمى بالمليشيات العابثة بل تحتاج إلى مشروع وطني شامل يعيد للدولة هيبتها ويضع مصلحة الشعب فوق كل الاعتبارات الشخصية والحزبية.

لقد آن الأوان لأن يدرك الجميع أن استمرار هذا الوضع الكارثي لن يكون في صالح أحد فالحرب المستمرة لم تحقق لأي طرف انتصاراً حقيقياً وكل المكاسب التي يتحدثون عنها هي أوهام زائلة لأن الوطن عندما يضيع لن يكون هناك رابح وخاسر بل سيخسر الجميع بلا استثناء ولذلك فإن المسؤولية التاريخية تفرض على كل يمني غيور على وطنه أن ينهض من غفلته وأن يرفض أن يكون جزءاً من هذا العبث المستمر فالتغيير الحقيقي لا يأتي إلا من الداخل ولن تنفع التدخلات الخارجية في بناء دولة مستقرة ما لم يكن هناك وعي داخلي وإرادة حقيقية للخروج من مستنقع الصراعات العبثية وإعادة بناء الدولة على أسس صحيحة تحقق العدالة وتضمن المساواة بين الجميع.

ولن يتحقق ذلك إلا إذا كانت هناك قيادة وطنية تمتلك رؤية واضحة وشجاعة كافية لاتخاذ قرارات صعبة من أجل إنقاذ البلاد من الانهيار الكامل فإعادة بناء مؤسسات الدولة يتطلب جهوداً جبارة تبدأ بإنهاء الفوضى الأمنية ووضع حد لانتشار المليشيات والعصابات المسلحة واستعادة القرار الوطني من أيادي القوى المتصارعة التي جعلت من اليمن ساحة مفتوحة للتدخلات الخارجية كما يتطلب إصلاح المنظومة الاقتصادية التي أنهكتها الفساد وسوء الإدارة بحيث يتم توحيد الموارد الوطنية وتوجيهها نحو مشاريع التنمية الحقيقية التي تعيد للمواطن ثقته بالدولة وتوفر له حياة كريمة بعيداً عن الحاجة والعوز.

إن إنقاذ اليمن من هذا المستنقع لا يمكن أن يكون مسؤولية طرف واحد بل هو واجب وطني يقع على عاتق الجميع ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال مصالحة وطنية شاملة تضع المصلحة العليا للوطن فوق كل الحسابات الضيقة بحيث يتم تجاوز كل الخلافات التي تعرقل عملية استعادة الدولة وإعادة بناء مؤسساتها بشكل يضمن استقرار البلاد ويجنبها المزيد من الحروب والدمار فاليمن اليوم بحاجة إلى رجال دولة حقيقيين يتحلون بالمسؤولية ويضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وليس إلى تجار حروب يراكمون ثرواتهم على حساب دماء الأبرياء ومعاناة الناس الذين لم يعد لديهم القدرة على تحمل المزيد من الألم والجوع والخوف.

إن بقاء اليمن في حالة صراع دائم يعني استمرار الكارثة بكل أشكالها وهذا ما يجب أن يدركه الجميع قبل فوات الأوان فلا يمكن لأي طرف أن يفرض سيطرته المطلقة ولا يمكن لأي قوة أن تلغي وجود الآخرين لأن اليمن أكبر من الجميع ولن يكون هناك استقرار حقيقي إلا إذا تم الاعتراف بحقوق كل مكوناته في العيش بكرامة وعدالة تحت مظلة دولة تحترم القانون وتحمي حقوق مواطنيها دون تمييز أو إقصاء فالتجارب السابقة أثبتت أن الحلول العسكرية لم تحقق أي نتيجة سوى المزيد من الدمار والخراب وأن الطريق الوحيد للخروج من هذا النفق المظلم هو العودة إلى الحوار الوطني الجاد الذي يفضي إلى حلول حقيقية تضمن إنهاء معاناة الشعب وتعيد للدولة هيبتها ودورها الطبيعي.

لقد حان الوقت لأن يدرك الجميع أن اليمن لا يمكن أن يكون رهينة لمصالح ضيقة ولا يمكن أن يستمر كحقل تجارب لصراعات إقليمية ودولية لا تخدم إلا تجار الحروب ومن يتغذون على معاناة الشعوب فالوطن بحاجة إلى من ينقذه لا إلى من يزيد من مأساته ويعمق جراحه والمواطن الذي يعاني من الجوع والخوف والمرض لا تعنيه شعارات زائفة ولا خطابات جوفاء بل يريد أفعالاً حقيقية تعيد إليه الأمل في غد أفضل وتوفر له حياة كريمة بعيداً عن عبث المليشيات والصراعات السياسية التي لم تجلب له سوى الويلات والمآسي ولذلك فإن كل من يمتلك ذرة من الوطنية يجب أن يسعى جاهداً لوضع حد لهذه الفوضى وإعادة ترتيب الأولويات بحيث تكون مصلحة اليمن فوق كل المصالح الحزبية والشخصية الضيقة فالأوطان لا تبنى بالأوهام ولا تستعاد بالخطب الرنانة بل تحتاج إلى رجال مخلصين يدركون معنى التضحية والعمل من أجل الصالح العام دون أن تكون لهم حسابات خاصة أو أجندات خفية تجعلهم جزءاً من المشكلة بدلاً من أن يكونوا جزءاً من الحل.

Tags: اليمناليمن إلى أينمحمد العنبري
ShareTweet
محمد العنبري

محمد العنبري

Related Posts

حشاني زغيدي.. كاتب جزائري وأديب.. وباحث التربوي والدعوي
أقلام حرة

حشاني زغيدي يكتب: الفريق الراقي

21 يونيو، 2025
د. مصطفى يوسف اللداوي.. كاتب وباحث سياسي فلسطيني
أقلام حرة

د. مصطفى اللداوي يكتب: سوروكا مبكى العدو الكاذب ومستشفاه الخائب

21 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

كلمات أغنية مقاوم «عاب مجدك»

23 نوفمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
د. محمود خليل.. مدير عام إذاعة القرآن الكريم الأسبق

د. محمود خليل يكتب: القواعد العسكرية الأمريكية

22 يونيو، 2025
ميثاق علماء الأمة حول طوفان الأقصى

مضر أبو الهيجاء يكتب: ميثاق علمائي وجنوح عن الحق مريب!

22 يونيو، 2025
د. محمد عياش الكبيسي.. مفكر وداعية إسلامي، دكتوراه في الفقه الإسلامي

د. محمد عياش الكبيسي يكتب: أيهما أخطر على الإسلام؟ (1)

22 يونيو، 2025

عاجل| البرلمان الإيراني يوافق على إغلاق مضيق هرمز

22 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

د. محمود خليل.. مدير عام إذاعة القرآن الكريم الأسبق

د. محمود خليل يكتب: القواعد العسكرية الأمريكية

22 يونيو، 2025
ميثاق علماء الأمة حول طوفان الأقصى

مضر أبو الهيجاء يكتب: ميثاق علمائي وجنوح عن الحق مريب!

22 يونيو، 2025
د. محمد عياش الكبيسي.. مفكر وداعية إسلامي، دكتوراه في الفقه الإسلامي

د. محمد عياش الكبيسي يكتب: أيهما أخطر على الإسلام؟ (1)

22 يونيو، 2025

عاجل| البرلمان الإيراني يوافق على إغلاق مضيق هرمز

22 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

د. محمود خليل.. مدير عام إذاعة القرآن الكريم الأسبق

د. محمود خليل يكتب: القواعد العسكرية الأمريكية

22 يونيو، 2025
ميثاق علماء الأمة حول طوفان الأقصى

مضر أبو الهيجاء يكتب: ميثاق علمائي وجنوح عن الحق مريب!

22 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?