أكيد موافقة فصائل المقاومة (ليس حماس فقط) علي المقترح المصري جاء وفق مبدأ (مجبر أخاك لا بطل) في ظل وجود عدو عربيد يقتل يوميا 150 فلسطيني ولا أحد يقول له “كفاية” وحليف أميركي داعر وصل به الأمر لتحريض ترامب بنفسه اليوم نتنياهو أنه “يدخل يخلص” على طريقة البلطجية ويذبح وبسرعة كمان الفلسطينيين لو عايز يرجع الأسرى!! يعني بيبوظ المفاوضات ويعطيهم ضوء أخضر
موافقة حماس كانت متوقعة حتى ولو لم يعجبها المقترح كاملا لعدم أسباب أهمها:
1- أن الشعب في غزة يموت جوعا وفق خطة إسرائيلية أمريكية معدة بعناية (التجويع مقابل التهجير) وأهم بنود الاتفاق ادخال 600 شاحنة مساعدات يوميا بدلا من 100 تقريبا حاليا يتم سرقتها (وبحيث تحرسها شرطة غزة هذه المرة في ظل التهدئة ولا تقصفهم طائرات الاحتلال كما كانت تفعل لخلق فوضي وتجويع
2- تجنيب قطاع غزة هجوما بريا إسرائيليا كبيرا يجري التحضير له ومتوقع أن يبدأ في سبتمبر كي يجد نتنياهو ما يواجه به شعبه في الذكري الثانية للقفا الذي أخذه يوم 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) لذا وافقت على المقترح على عجل وبلا تعديلات لوقف الحرب وسحب الذرائع من العدو وتعطيل مخططاته باحتلال مدينة غزة.
بعد موافقة حماس سننتظر موافقة نتنياهو وغالبا سيماطل ولو وافق فلن يختلف هذا الاتفاق عن اتفاق يناير الذي خرقه نتنياهو في مارس بعد شهرين
وما يقال من الأميركيين عن بحث اتفاق نهائي لوقف الحرب خلال الـ 60 يوما لن يحدث لأن نتنياهو يشترط نزع سلاح حماس وغزة وتسليم السلطة لجهة غير فلسطينية وأن يستمر جيشه في محاصرة غزة وكلها شروط لن تقبلها المقاومة وإلا كأنها تُسلم رقبتها للجزار ..
لذا أتوقع عودة الحرب بعد 6 أشهر أو قبلها وبعد أن يتم تبادل 10 أسرى صهاينة وشوية جثث بحوالي 1200 أو 1700 أسير فلسطيني (غير محدد بدقة) ليتبقي لدي المقاومة أسرى أخرين إسرائيليين تساوم بهم مجددا على انهاء العدوان وتعمير غزة
وعلى الاقل تستغل المقاومة الهدنة لترميم نفسها ويتم انقاذ الشعب من المجاعة وعرقلة مخطط التهجير واستغلال الاتفاق في تفجير حكومة الحثالة في تل ابيب لان وزراء الحركة الصهيونية الدينية يرفضون اي هدنة