كلنا يسمع بكلمة «الصبايحية» كما يسميهم المستعمر الفرنسي في البلاد التي كانت مستعمرة فرنسية وكانوا موجودين في الجزائر – تونس – المغرب. وأهل البلاد الأصليون يعتبرونهم خونة لبلادهم وشعبهم وقوادة فرنسا! لأنهم كانوا يعللون الولاء للمستعمر ويعملون على نقل اخبار الثوار والفلاقة في تحركاتهم النضالية ضد القوات الفرنسية.
(الصبايحية وتسمى في بعض أنحاء الجزائر السبايسية هي فرق شبه عسكرية خيالة أسستها فرنسا في معسكراتها السابقة وبالخصوص شمال أفريقيا كوسيط بين الدولة الفرنسية والأهالي أسسها الجنرال يوسف المملوك وأوكلت مهمة تسييرها إلى فرنسي برتبة عقيد أو مقدم.
الكلمة صبايحي sipâhi أصلها تركي وتعني الجندي وهي مأخوذة من اللفظ الفارسي سپاهی وانتقلت إلى اللغة الفرنسية Spahi كما تقول رواية أخرى انهم كانوا يستعملون نفس كلمة السر (“صباحكم بالخير”) فيما بينهم الى ان تم التفطن إليهم وتسميتهم ب”الصباحية”.
شروط الالتحاق بالصبايحية:
ضرورة بلوغ سن السادسة عشر إلى غاية الأربعين.
امتلاك الراغب في الانخراط لحصان يصلح للحرب، ويكون قويا.
على المترشح أن يجهر علنا بانخراطه أمام الضابط المقتصد وأحد نوابه من اهل البلاد على أن يكون شاهدان على ذلك.
على المترشح أن يقسم على القرآن بولائه لفرنسا.
على المترشح أن يقسم على القرآن بولائه لفرنسا.
عقد الانخراط في صفوف الصبايحية صالح لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد.
أختلف الكثير من الناس حولهم حيث يعتبرهم البعض خونة وأنهم كانوا أذناب للمستعمر إلا أن البعض يعتبرهم بمثابة الإداريين والمسؤولين المحليين ولا علاقة لهم بالحرب وفي الجزائر لا يعتبرهم القانون حركى وأعداء للثورة حيث يلتمس لهم العذر ويدرجهم في خانة المغرر بهم والمغلوب على أمرهم)
صبايحية اليوم: سياسيون مثقفون إعلاميون كتاب فنانون وأتباعهم من رعاع القوم، ولاؤهم لفرنسا الصليبية وعداؤهم للإسلام وأهله.