اللغة العربية لغة العقيدة الإسلامية والعبادة الإسلامية، ولغة الإسلام الرسمية لكونها لغة كتاب الله العزيز والحديث الشريف: المصدران الأساسيّان للتشريع الإسلامي.
هذا. وقد ورد ذكر العربية في القرآن الكريم – في سياق التكريم والاحتفاء بها – من حيث كونها لغة كتاب الله – في أكثر من عشرة مواضع، وهي فيما يلي:
(۱) {وإنه لتنزيل رب العالمين، نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين، بلسان عربيّ مبين}. (الشعراء: ۱۹۲، ۱۹۳، ١٩٤)
(۲) {وهذا كتاب مصدق لسانًا عربيًّا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين}. (الأحقاف: ۱۲)
(۳) {وكذلك أنزلناه قرآنًا عربيًّا وصرّفنا فيه من الوعيد، لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا}. (طه: ۱۱۳)
(٤) {ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون قرآنًا عربيًّا غير ذي عوج لعلهم يتقون}. (الزمر: ۲۸۰۲۷)
(5) {كتاب فصلت آياته قرآنًا عربيًّا لقوم يعلمون بشيرًا ونذيرًا، فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون}. (فصلت: ٢، ٣، ٤)
(٦) {إنا جعلناه قرآنًا عربيًّا لعلكم تعقلون، وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم}. (الزخرف: ٣، ٤)
(۷) {وكذلك أو حينا إليك قرآنًا عربيًّا لتنذر أم القرى ومن حولها، وتنذر يوم الجمع لاريب فيه، فريق في الجنة وفريق في السعير}. (الشورى: ۷)
(۸) {وكذلك أنزلناه حكمًا عربيًّا، ولئن اتبعت أهواهم من بعد ما جاءك من العلم، مالك من الله من ولي ولا واق}. (الرعد: ٣٧)
(۹) {وهذا لسان عربيّ مبين}. (النحل: ١٠٣)
(۱۰) {ولو جعلناه قرآنًا أعجميًّا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجميّ وعربيّ قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء}. (فصلت: ٤٤)
(۱۱) إنا أنزلناه قرآنًا عربيًّا لعلكم تعقلون (يوسف: ٢)