محمود الطاهر: إن كانت إيران تحترم اليمنيين فلماذا انقلبت على الانتخابات؟
الأمة| قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي اليمني محمود الطاهر، إن إيران غير صادقة في إعلانها “احترام أي قرار يتخذه الشعب اليمني”، مشيرًا إلى أنها ملزمة أولا بتطبيق مطلب إخراج القوات الأجنبية من اليمن.
وقال المحلل السياسي محمود الطاهر، في تصريح لجريدة (الأمة)، ردا على دعوة علي أصغر خاجي، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية الخاصة، بشأن مغادرة القوات الأجنبية “دعوة إيران هذه منذ 2015 أي منذ بداية إعلان عاصفة الحزم، وهي تقصد بالقوات الأجنبية القوات اليمنية الحكومية، مع العلم أنه لا يوجد في اليمن أي قوات أجنبية سوى إيرانية في شمال صنعاء وصعدة، وهناك العديد من خبراء الصواريخ والطيران المسير -الإيرانيين- في صنعاء”.
أضاف الطاهر، وهو الأمين عام مساعد للاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين “يفترض أن تعلن إيران أولا إن كانت تريد صالحا للشعب اليمني أو السلام، تخليها عن دعمها للإرهاب في اليمن وجماعة الحوثي، ومن ثم سحب قواتها وخبراءها من كافة الأراضي اليمنية”.
وتعقيبا على إعلان إيران أنها تحترم أي قرار يتخذه اليمنيين، قال محمود الطاهر “-هذا- كذب، والقرار اليمني اتخذ، وتمت الانتخابات، وإيران عن طريق ذراعها في اليمن انقلبوا عن الانتخابات، وبالتالي -طهران- تريد أن يكون هناك ولاية إيرانية في اليمن، وهذا ما تقصده بأي قرار يتخذه اليمنيين، لأن إيران تختذل اليمنيين كلهم بالحوثيين، بينما الشعب لا يرغب أن يبقى الحوثي يومًا واحدًا”.
