جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء مقالات

مختار محمود يكتب: علمنة الإسلام وأسلمة العلمانية!

مختار محمود البرعي by مختار محمود البرعي
28 يونيو، 2024
in مقالات
0 0
0
مختار محمود البرعي

مختار محمود البرعي

لا ضيرَ أن تكونَ مؤمنًا أو غير مؤمن، هذا شأنكَ وحدَك، فلا تزرُ وازرةٌ وزرَ أخرى، ولكل امرئٍ منهم يومئذٍ شأنٌ يُغنيه، ولكن ليس من حقك أبدًا أن تتقمصَ دور «المهدى المنتظر» و«المُجدد المُرتقب» والمُنظِّر الذي يفقَهُ كل شيء، وأنت لا تفقه شيئًا مذكورًا، وتخلط ما هو سماويٌّ بما هو شيطانيٌّ، فهذا سَمتُ المنافقين الذين يقولونَ ما لا يفعلونَ، ويُبطنونَ ما لا يُظهرون، وينطبق عليهم قول الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا}.

 

 كنْ مُؤمنًا، أو علمانيًا أو ملحدًا أو عدميًا، أو أي شيء آخر، أنت حرٌ ما لم تضر، ليس لأحدٍ سلطانٌ عليك، حسابك عند ربك ، آمنت به أو لم تؤمن، وابقَ واضحًا غير متلوِّن، ولكن عندما تُهينُ الإسلامَ، وتهبطُ به من عليائه السماوي إلى مُنحدر العلمانية السُّفلي، وتزعم مثلاً أن الإسلامَ دينٌ علمانىٌّ، كما يروجُ سَدنة الإفكِ هذه الأيامَ، فأنتَ -حينئذٍ- كذَّابٌ أشِر، والله تعالى يقول: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ}.

الأسلوبُ القديمُ الذي تتبعه التياراتُ العلمانية المُتغرِّبة في مواجهة الإسلام حاليًا، لم يعد يُجدي ولا يؤتي ثمارَه المرجوَّة، ولا ينطلي على أحد؛ فقد تبينُ الرشدُ من الغيِّ، لذا لجأت هذه التياراتُ المُنحرفة إلى تغيير زاوية الاقتراب إلى الهجوم، فبدلًاً من تنحية الإسلام وإبعاده قسرًا عن كلِّ شئون الحياة، لجأوا إلى علمنته، أو إلى أسلمة علمانيتهم، وربما كانت النسخة الأحدث في هذا الإطار هي مؤسسة «تكوين» حديثة النشأة قديمة المنهج، حيث سعى القائمون عليها إلى أن يؤسسوا لنا إسلامًا على هواهم، ويفرضوه علينا فرضًا، وكأنهم يتماهَون دون أن يدروا مع قوله تعالى: {إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـٰؤُلَاءِ دِينُهُمْ ۗ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.

 «علمنة الإسلام وأسلمة العلمانية»، التي تختفي وراء دعاوى التجديد الذي يبغونه.. نظرية شيطانية تحملُ في داخلها مقوماتِ فشلها الذريع؛ فكيف يُمكنُ أن يُوصَفَ الإسلامُ بأنه «دينُ علمانيٌّ» دونَ أن يعني ذلك أنه دينٌ يلغي نفسَه بنفسِه؟! إنَّ علمانية الإسلام «المزعومة»، تتلخص في أنه دينٌ ليس له قوامٌ أو كيانٌ أو هوَّية مُميزة تُفرَضُ على الحياة وتُسيِّرُها، بل هو خاضعٌ للتشكُّل والتغيير والتبديل إلى حد الإلغاء والعزل من الوجود، وهذا هو الهدف الحقيقي لأصحاب تلك الدعوى، ومُرادُهم الذي يطمحون إليه صباح مساء. هم لا يبحثون عن تجديد أو عقلانية أو تحرر، بل يهدفون إلى نسفٍ وتحطيمٍ وتسفيهٍ، وصدق مَن قال فيهم وعنهم: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُوا ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا}.

إضفاءُ صِبغة العلمانية على الإسلام، تلغيه وتخصمُ من رصيده لمصلحة العلمانية؛ وهذا ما يطمحونَ إليه؛ لأنَّ جوهرَ هذه العملية الفكرية المُعقدة، هو إفراغٌ مُنظَّمٌ لجميع المبادئ والقيم والمفاهيم الإسلامية من مضامينها الثابتة والمستقرة، واستبدالها بمضامينَ علمانيةٍ مُتغربة تناقضُ معناها، أو تركها خاوية مائعة؛ لتتخذ بعد ذلك شتى المضامين.

سوف أضربُ لك الأمثال بمفهوم «الاجتهاد»، الذي يحيد عن معناه الشرعي في الإسلام؛ ليُصبح في عقيدة العلمانيين: «أداة لتطويع أحكام الإسلام الشرعية؛ لتتناسبَ وتتوافقَ مع التوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الغربية العلمانية»، فيُصبحُ كل حرامٍ حلالاً، وكلُّ مذمومٍ محمودًا، وسُبحان مَن كشف مكنون نفوسهم الأمَّارة بالسوء عندما أنزل: {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ ۚ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ}.

إنَّ الإصرارَ المُخادعَ على عملية التداخل بين الإسلام، باعتباره دينًا سماويًا، وبين العلمانية، بوصفِها منهجًا بشريًا سُفليًا غوغائيًا، يهدفُ إلى تذويب الأول في الثاني، وإلغائه تدريجيًا؛ حتى تصبحَ المجتمعاتُ المُسلمة، بلا دينٍ حاكمٍ، وتشيع الفوضى الأخلاقية بين أبنائها. وطالما طالعنا كتاباتٍ علمانيةً تسعى إلى تقنين وشرعنة ما حرم الله من الكبائر مثل: الخمر والزنا والمثلية، {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون}‏.

قد تسألُ: وما الهدفُ من علمنةِ الإسلام أو أسلمةِ العلمانية؟ والإجابة باختصار: هو استمرارُ الحربِ الفكرية ضدَّ الإسلام من خلال تجريده من الطابع المُقدس، ونزع أي روابطَ تصله بالوحي الإلهي المُنزَّل ثابتِ الصياغة والتحقق، وهي المعاني التي تذخره بها كثيرٌ من المقالاتِ والحواراتِ والمعالجاتِ الصحفية والإعلامية التي تخوضُ مع الخائضينَ في هذا المضمار، إما عن جهل مُطبق، أو سوء نية مُحكم، وبدا ذلك جليًا في منتجات مؤسسة «تكوين»، أو في نتاج أعضائها منفردين من قبل ممن كنتَ تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى!

هم يقصدونَ بـ«علمنةِ الإسلام» اعتبارَه غيرَ مُحدد الملامح والقسمات، وأنه قابل للتغيُّر والتشكُّل وفقَ الظروفِ والأحوال الجغرافية والتاريخية، وأنه يتركُ مساحاتٍ واسعة من الشؤون الحياتية مفتوحة لكلِّ اجتهادٍ ورأيٍ أيًّا كانَ، دونَ ضوابطَ حاكمة، حتى وجدنا من يتم التمكين لهم إعلاميًا، ليبشروا المسلمين بـ«إسلام ممسوخ»، مقطوع الصلة بالجوهر الحقيقي للدين الخاتم، {إنَّ الدينَ عندَ اللهِ الإسلامُ، وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين}.

الطرحُ، الذي يبدو في ظاهره، وكأنه يتوافق مع الأصل الإسلامي الذي يربطُ بين الدين والدنيا، يرمي إلى تأسيس فصل الدين عن الحياة من خلال تمييع الإسلام نفسِه، وتقليص مساحته، وردِّه إلى مجرد كيان هُلامي شفَّافٍ أقربَ إلى العدم، يتشكلُ مع كلِّ ظرفٍ وحالٍ؛ حتى لا يكونَ له وجودٌ مُستقلٌ أو مُميزٌ أو هويةٌ. {إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـٰؤُلَاءِ دِينُهُمْ ۗ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.

الذين يحاولون الآنَ الربطَ بين الإسلام، وبين العلمانية كـ«بديل»، هم أنفسُهم الذين احتشدوا من قبلُ وسوف يحتشدون لاحقًا لرمي الإسلام بكل نقيصة، وإهانةِ المسلمين القدامى والمُعاصرين والتحقير منهم، والتشكيك في القرآن الكريم والتحريض عليه، وإهالة التراب على السُنة النبوية الشريفة، والنيل من جميع الثوابت الدينية الإسلامية والتهوين منها، وازدرائها، في مقابل التعظيم والتفخيم والتقدير للعلمانية واعتبارها: «دين الأديان» و«قدس الأقداس».

ولنعمل جميعًا لمثل هذا المشهد القرآني: {يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ} صدق الله العظيم.

موضوعات ذات صلة

مختار محمود يكتب: الإمام المنسي

مختار محمود يكتب: الحاج سعد الهلالي!!

مختار محمود يكتب: صورة «الشعراوي»!

Tags: الاجتهادالتيارات العلمانيةالسنة النبوية الشريفةالعلمانيةعلمنةِ الإسلامعلمنة الإسلام وأسلمة العلمانيةمختار محمود
ShareTweet
مختار محمود البرعي

مختار محمود البرعي

كاتب صحفي وباحث

Related Posts

الولاياتالمتحدة: المواجهة قد تمتد لأسبوع والتهديدات تتصاعد
أمة واحدة

الولايات المتحدة: المواجهة قد تطول لأسبوع والتهديدات تتصاعد

14 يونيو، 2025
د. عبد العزيز كامل.. ‏دكتوراة في أصول الدين‏ في ‏جامعة الأزهر
مقالات

د. عبد العزيز كامل يكتب: مصير الأخيار.. في مسار الأخبار (3) هل بدأت بواكير الملاحم الكبرى؟

13 يونيو، 2025

ابقَ على تواصل

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
صفوت بركات.. أستاذ علوم سياسية واستشرافية

صفوت بركات يكتب: التهديد بالنووي.. والمحلل الأخير

3 يونيو، 2025

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024
نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

31 مايو، 2025

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

0

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

0

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

0
طوفان الاقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

0
اللواء أحمد وحيدي

وحيدي يقود الرد الصاروخي على الكيان بعد ساعات من تعيينه

14 يونيو، 2025

ما بعد القصف الإيراني: هل يقترب موعد فك الحصار عن غزة؟

14 يونيو، 2025
الكيان يعلن تدمير منشآت نووية في أصفهان بضربة جوية

الكيان يعلن تدمير منشآت نووية في أصفهان بضربة جوية

14 يونيو، 2025

إيران تستهدف مراكز القيادة والحرب النفسية في مواجهة الكيان

14 يونيو، 2025

أحدث المستجدات

اللواء أحمد وحيدي

وحيدي يقود الرد الصاروخي على الكيان بعد ساعات من تعيينه

14 يونيو، 2025

ما بعد القصف الإيراني: هل يقترب موعد فك الحصار عن غزة؟

14 يونيو، 2025
الكيان يعلن تدمير منشآت نووية في أصفهان بضربة جوية

الكيان يعلن تدمير منشآت نووية في أصفهان بضربة جوية

14 يونيو، 2025

إيران تستهدف مراكز القيادة والحرب النفسية في مواجهة الكيان

14 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

آخر الأخبار

اللواء أحمد وحيدي

وحيدي يقود الرد الصاروخي على الكيان بعد ساعات من تعيينه

14 يونيو، 2025

ما بعد القصف الإيراني: هل يقترب موعد فك الحصار عن غزة؟

14 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?