بواسطة يخطط الاحتلال الصهيوني، لإبعاد حركة حماس عن حكم قطاع غزة، وإيجاد بديل فلسطيني أخر لإدارة القطاع يتمتع بالولاء لحكومة الاحتلال بعد انتهاء حرب غزة.
وطلب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من المسؤولين الأمنيين فحص ما إذا كانت هناك قوى محلية في قطاع غزة يمكن التعاون معها واستخدامها في إدارة شؤون القطاع بعد الحرب.
وبحسب يديعوت أحرنوت، فإن نتنياهو سأل الأجهزة الأمنية عما إذا كان بالإمكان تعزيز مكانة عشائر مسلحة وجهات محلية ودعمها، بحيث يمكنها السيطرة على أجزاء من قطاع غزة بدلا من حركة حماس.
“لا حماسستان ولا فتحستان”
ويردد الصهيوني بنيامين نتنياهو، شعاره الشهير ” لا حماسستان ولا فتحستان” في إشارة لرفضه تولى أي فصيل من حركة حماس أو فتح إدارة قطاع غزة بعد الحرب المستمرة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.
ولذلك يرى نتنياهو أن الحل يكمن الآن في إدارة العائلات الكبيرة هذه للحياة المدنية في القطاع خلال الفترة الانتقالية التي ستلي الحرب لحين ترتيب إدارة دائمة للقطاع.
ومن المقرر عرض تلك الخطة اليوم على مجلس الوزراء الأمنى للمصادقة عليها.
ومن إجل ذلك يخطط نتنياهو لتوزيع المعونات الإنسانية على سكان قطاع غزة وتتولى عائلات كبيرة تعرف محليا باسم “الحمائل” إدارة وتوزيع هذه المساعدات الإنسانية في القطاع، حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.
وتسببت الحرب بين حركة حماس والاحتلال الصهيوني بنزوح أكثر من مليون شخص داخل قطاع غزة منذ أن أطلقت حركة حماس عملية “طوفان الأقصى”.
ويتواصل القصف الصهيوني الكثيف جوا وبرا وبحرا على القطاع، حسبما أعلنت الأمم المتحدة.
وأوقعت المواجهات العنيفة آلاف القتلى في الجانبين منذ أن شنت حركة حماس عملية مباغتة السبت ردت عليها سلطات الاحتلال بحملة قصف عنيفة وحاصرت قطاع غزة.
