الأمة: كشفت منظمة “مراسلون بلا حدود” في تقريرها السنوي أن 54 صحفياً قُتلوا أثناء أداء عملهم في عام 2024، مشيرة إلى أن ثلث هذه الحوادث مرتبطة بالجيش الإسرائيلي.
ووفقاً للتقرير، لقي 18 صحفياً حتفهم على يد الجيش الإسرائيلي، وكان معظم هذه الحوادث في قطاع غزة، مما جعل فلسطين أخطر منطقة للصحفيين خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وذكرت صحيفة الجارديان بتاريخ 12 ديسمبر أن المنظمة رفعت دعوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن استهداف الصحفيين، واصفة الأمر بأنه “مجزرة غير مسبوقة”. كما أشار الاتحاد الدولي للصحفيين إلى مقتل 104 صحفيين حول العالم هذا العام، وسلّط التقرير الضوء على التفاوت في المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون في مختلف الدول والمناطق.
بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى اعتقال 550 صحفياً عالمياً في عام 2024، بزيادة عن العام السابق، وكانت الصين وميانمار وإسرائيل من بين الدول التي شهدت أعلى معدلات الاعتقال. كما تم تسجيل اختطاف 55 صحفياً واختفاء 95 آخرين، مما أثار مخاوف مستمرة لدى المجتمع الدولي بشأن سلامتهم.
وتواصل منظمة “مراسلون بلا حدود” تصنيف الدول بناءً على مستوى حرية الصحافة. وظلت الصين في مقدمة الدول ذات السجل الأسوأ، حيث أشارت المنظمة إلى أنها الدولة التي تعتقل أكبر عدد من الصحفيين في العالم، مع التركيز على أن معظم المعتقلين من المسلمين الإيعور.
