مراقبون: الضربات التي أسفرت عن مقتل صحفي في لبنان مستهدفة
قالت مجموعة مراقبة تدافع عن حرية الصحافة إن الضربات التي أصابت مجموعة من الصحفيين في جنوب لبنان هذا الشهر كانت مستهدفة وليست عرضية.
وأدت الغارتان إلى مقتل مصور فيديو رويترز عصام عبد الله وإصابة ستة صحفيين من رويترز ووكالة فرانس برس والجزيرة أثناء قيامهم بتغطية الاشتباكات على الحدود في 13 أكتوبر.
وأشارت منظمة مراسلون بلا حدود في استنتاجاتها الأولية إنه تم تحديد الصحفيين بوضوح على أنهم صحفيون وتجري تحقيقًا مستمرًا بناءً على أدلة الفيديو وشهادات الشهود. وأدت إحدى الغارات إلى مقتل السيد عبد الله، في حين أصابت الثانية سيارة تابعة لفريق الجزيرة وأصابت صحفيين كانوا يقفون بجانبها.
وقالت منظمة مراسلون بلا حدود إن الغارتين جاءتا من اتجاه الحدود الصهيونية، لكنها لم تحدد صراحة أن الكيان هي المسؤولة عن ذلك.
وأضاف جوناثان داغر، مدير مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود، “ما يمكننا إثباته بالحقائق، بالأدلة في الوقت الحالي، هو أن المكان الذي كان يقف فيه الصحفيون كان مستهدفًا بشكل واضح وكان من الواضح أنهم صحفيون”. وكالة أسوشيتد برس.
وأضاف “إنه يظهر أن مقتل عصام عبد الله لم يكن مجرد حادث” غير إنه لا توجد أدلة كافية في هذه المرحلة للقول بأن المجموعة استُهدفت على وجه التحديد لأنهم صحفيون واتهم الجيش اللبناني الكيان بمهاجمة مجموعة الصحفيين.
وقال مسؤولون صهاينة إنهم لا يستهدفون الصحفيين عمدا، في حين قال الجيش إن الحادث قيد المراجعة غير إن القوات الصهيونية ردت بنيران الدبابات والمدفعية على صاروخ مضاد للدبابات أطلقه حزب الله عبر الحدود في ذلك المساء وعلى “تسلل إرهابي مشتبه به إلى الأراضي الصهيونية”.