الأحد يوليو 7, 2024
تقارير سلايدر

مراقبون: هجمات إيران ضد إسرائيل أشبه بمسرحية هزلية

مشاركة:

لم تلق التهديدات الإيرانية التي توعد بها الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإسرائيلية قبولا دوليا، رغم الآلة الإعلامية الضخمة التي صورت تلك الهجمات ضد الأهداف الصهيونية باشتعال حرب جديدة في الشرق الأوسط، تفاقم الصراع المشتعل بين تل أبيب والمقاومة الفلسطينية.

مسرحية هزلية

ففي الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الإيرانية منذ أسبوع بالرد على استهداف جيش الاحتلال السفارة الإيرانية في دمشق ومقتل ضباط كبار في الحرس الثوري، ورغم إعلان طهران إطلاق العديد من المسيرات ضد أهداف في إسرائيل، إلا أن مراقبون للمشهد يعتقدون أن تلك الهجمات المتفق عليها مسبقا مع الحكومة الأمريكية، ما هي إلا مسرحية هزلية هدفها حفظ ماء وجه إيران، خاصة في ظل السخط الشعبي المتفاقم في أغلب المحافظات منذ أيام.

مفاوضات الغرف المغلقة

ودلل العديد من المراقبين على تلك الهجوم بأنه هزلي كونه مجدولا ومعروف توقيته سلفا، وتحدثت عنه أغلب الصحف والوكالات العربية والعالمية، باعتباره ناجم عن مفاوضات جرت في الغرف المغلقة بين الولايات المتحدة باعتبارها الحليف القوي لإسرائيل من جهة، وطهران من جهة أخرى.

تحديد سقف للهجوم

ووفقا للمراقبين، فإنه تم تحديد سقف لهذا الهجوم بحيث لا يوقع أضرارًا تذكر على الجانب الإسرائيلي مما يستدعي ردا يوسع دائرة الصراع.

هجوم بلا أضرار

من جهتها نقلت تقارير عالمية عن مسئولين إسرائيلين بأن تل أبيب ستتسامح مع أي هجوم لا يوقع أضرارا أو خسائر مادية كبيرة.

المراقبون أيضا أكدوا مخاوف طهران من أن يؤدي أي رد مباشر غير محسوب في اندلاع حرب إقليمية مباشرة وواسعة مع إسرائيل التي تمتلك وسائل قتالية متطورة وقدرة على الوصول إلى الأراضي الإيرانية.

 

وشنت إيران، أمس السبت، هجوما بالمسيرات ضد إسرائيل، لكن على ما يبدو يستغرق وصول تلك المسيرات قرابة 9 ساعات، وهو ما يثير اندهاش المراقبين لتلك الحرب التي أعلن عنها قبل انطلاقها وجاءت محددة الوقت لأخذ الحيطة والحذر والتصدي لها من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

 

وفورًا أعلن مجلس الحرب الصهيوني عقد اجتماع عاجل لبحث التصدي لتلك الهجمات، وقال جيش الاحتلال إنه ينتظر وصول المسيرات إلى مدى الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية لإسقاطها.

 

 

 

 

 

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب