بواسطة كتب- السيد التيجاني
فور إنتهاء الهدنة المؤقتة لتبادل الأسري بين الاحتلال الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية حماس حيث اتهم الكيان الأخيرة بأنها خرقت الهدنة وبدأت بالقتال وتبني الولايات المتحدة الأمريكية روايتها الكاذبة.
استئناف القتال
قال السفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية الأسبق ل“جريدة الأمة الإلكترونية ” بشأن استئناف الحرب علي غزة بعد السبعة أيام الهدنة بين حماس والكيان إنه كان من المتوقع أن يستأنف الأخير القتال ، لأن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يعلم جيدا أن انتهاء القتال يعني انتهاءه كسياسي وربما محاكمته وسجنه .
أكاذيب الكيان
وأضاف: فيما يتعلق بمن بدأ إطلاق النار، وتبني الإدارة الأمريكية أكاذيب الكيان بأن حماس هي من خرق الهدنة فمن المؤكد أن الصهاينة يكذبون وأمريكا مجرد تابع للوبي الصهيوني.
وتابع مرزوق: لقد كان من المتوقع أن الصقور في إدارة الكيان الصهيوني كانوا يتوقون لمعاودة حربهم الوحشية ضد غزة . فلم يكن فيهم من يرضي بالهدنات القصيرة لولا الضغوط الداخلية والأمريكية للإفراج عن الرهائن.
غير أن جزار غزة يبدو مثل دراكولا مصاص الدماء ، لا يرتوي أبدا من شرب الدماء ولقد كان وزير خارجية أمريكا أو ” اليهودي ” كما وصف نفسه ، موجود في مجلس حرب في تل ابيب في آخر ساعات الهدنة ، ولعله كان في الطائرة في طريقه لأمريكا حين عادت الطائرات الصهيونية تقصف غزة ، ولابد أنه وافق علي استمرار الجريمة التي يتشارك فيها كذلك بايدن ، وكلهم ارتكبوا من الجرائم ما يجعلهم خاضعين لإختصاص المحكمة الجنائية الدولية .
ولكن المقاومة ستكسب هذه الجولة أيضا ، رغم كل الخسائر بين الأطفال والنساء والمدنيين بوجه عام .
واختتم مرزوق: أن جزار غزة يرغب أن ترفع المقاومة الراية البيضاء ، لكنها لن تفعل ذلك حتي آخر مقاتل . وسوف تكون دماء الأبرياء من الفلسطينيين لعنة تطارد هذا الجزار ، الذي سوف يكتب في التاريخ أنه تسبب في نهاية المشروع الصهيوني العنصري.
