“مرسي جميل عزيز”.. تاجر الفاكهة الذي أصبح من أمراء شعر العامية المصرية

(مُرسِي جميل مُرسِي عزيز)
– الميلاد: 9 يونيو 1921م، الزقازيق، محافظة الشرقية (مصر)
– الوفاة: 9 فبراير 1980م، القاهرة.
– كان والده الحاج “جميل مرسي عزيز” رَجُلًا ثريًّا، ومن كبار تجّار الفاكهة، وكان قارِئًا للأدب، ومُحبًا للشعر والفن، وهو صاحب الدور الكبير، في حياة نجله واهتماماته الأدبية والفنية منذ صغره،
– حفظَ مرسي الكثير من سوَر القرآن الكريم، في الكُتّاب، والمعلّقات السبع كاملة، وقرأ لكثيرٍ من الشعراء، يتقدمهم بيرم التونسي، وبدأ مرسي حياته المهنية تاجر فاكهة مثل والده.
– حصل على البكالوريا (الثانوية) من مدرسة الزقازيق الثانوية عام 1940م، ثم ليسانس الحقوق، وكان الأول على دفعته..
– كتب أول قصيدة شعرية في سن الثانية عشرة في رثاء أستاذه، وفي عام 1939م، أُذيعت له أول أغنية في الإذاعة، وعمره 18 عاما، بعنوان “الفراشة”
– غنّت له أم كلثوم: سيرة الحب، فات الميعاد، ألف ليلة وليلة،، وغنى له عبد الحليم حافظ: 35 أغنية..وكانت آخر قصائده: (من غير ليه) التي غناها محمد عبد الوهاب.
– هو الشاعر المعاصر المصرى الوحيد الذى غنّت له (فيروز) قصيدته (سوف أحيا).
– بالإضاقة إلى موهبته الشعرية، فقد كتب القصة القصيرة، والسيناريوهات لبعض الأفلام، كما أن له مئات المقالات الصحفية في الصحف المصرية.
– حصلَ على وسام الجمهورية للآداب والفنون عام 1965م، وأطلقت محافظة الشرقية اسمه على الشارع الذى كان يسكن فيه بمدينة الزقازيق.
وفاته:
توفي الشاعر الغنائي الكبير مرسي جميل عزيز في 9 فبراير عام 1980م، إثر إصابته بمرض خطير سافر بسببه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج، وبعد فترة قضاها في المستشفيات الأمريكية، عاد ليموت فوق تراب مصر ودفن في مسقط رأسه.