قال مركز الأبحاث الألماني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط “مينا ووتش” إن إيران شيدت مطارا في لبنان، لتهريب الأسلحة.
اتهم وزير الدفاع الصهيوني، إيران ببناء مطار في لبنان على الحدود مع دولة الاحتلال.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، عُقدت القمة العالمية لمكافحة الإرهاب لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جامعة رايخمان في هرتسليا، حيث ألقى وزير الدفاع يوآف غالانت خطابًا جعل الناس يجلسون وينتبهون: أخبر غالانت جمهوره أن إيران تبني في المنطقة الجبلية قلعة جبور في لبنان، على بعد عشرين كيلومترًا فقط من بلدة المطلة الحدودية، وهو مطار مصمم لاستيعاب الطائرات المتوسطة الحجم.
وكدليل على ذلك، قدم صورا “يمكن رؤية العلم الإيراني فيها يرفرف فوق المدارج”.
وبناء على ذلك، خاطب غالانت أيضا إيران وحزب الله في خطابه بكلمات تحذيرية: “في حالة نشوب صراع، لن نتردد في تفعيل القوات الفتاكة للجيش. حزب الله ولبنان سيدفعان ثمناً باهظاً ومؤلماً”.
وفيما يتعلق بجهود إيران لترسيخ نفسها في مرتفعات الجولان السورية، حذر غالانت من أن دولة الاحتلال لن تسمح لإيران بإنشاء حزب الله الثاني في سوريا وتحويل البلاد إلى نقطة انطلاق لنقل الصواريخ المتقدمة إلى الميليشيات التابعة لها.
وتدعم وكالة رويترز للأنباء تقرير جالانت، حيث تستشهد بمصدر غير إسرائيلي على علم بالمنشأة المعنية في قلعة جبور، والتي بموجبها يمكن أيضًا استخدامها بواسطة طائرات بدون طيار مسلحة يمكنها الوصول بسهولة إلى دولة الاحتلال. وبالإضافة إلى المعدات العسكرية التقليدية، تزود إيران الآن حزب الله، وكيله العسكري في لبنان، بأحدث تكنولوجيا الطائرات بدون طيار.
وعلى الرغم من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يحظر على حزب الله القيام بعمليات بالقرب من الحدود، إلا أن أنشطة المنظمة الإرهابية هناك تزايدت بشكل حاد في الآونة الأخيرة. وبالإضافة إلى إقامة العديد من المنشآت العسكرية على طول الحدود، قامت المنظمة أيضًا بنصب خيام على الأراضي المحتلة في وقت قصير. ومما يثير القلق أيضاً تزايد الدوريات التي يقوم بها مقاتلو حزب الله المسلحون الذين يلقون القنابل الحارقة وغيرها من الأسلحة على الأراضي المحتلة.
وأخيرا، أشار جالانت إلى أن إيران أصبحت أقرب من أي وقت مضى إلى امتلاك سلاح نووي وأن دولة الاحتلال لا ينبغي أن تأخذ هذا التهديد باستخفاف في أي وقت. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن وزير الدفاع الصهيوني قوله إنه يتعين على دولة الاحتلال “أن تظل يقظة وجاهزة، واضعة منظارها على عينها وأصبعها على الزناد”.
